طالب سكان سيدي يوسف بن علي الجنوبي الجهات الامنية بمراكش بإغلاق محل القمار لما له من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، و إعطاء تعليمات الهدم لاحتلال الملك العمومي ، والسهر على تطبيق القانون حفاظا على أمن و طمأنينة المواطنين.
وقالت جمعيات المجتمع المدني وقعت على عريضة قاربت ألف توقيع ، أن محلا للقمار سيفتح بالمقهى الكائنة بديور الشهداء بلوك 8 رقم 143 والمطلة على شارع موسى بن نصير، في مكان آهل بالسكان ، وقريب من مؤسسات تعليمية يرتادها الآلاف من الأطفال والمراهقين والمراهقات يوميا، وهو ما سيشكل خطرا على أمنهم النفسي وسلامتهم الجسدية ،لأن هذا المحل سيستقطب المخمورين و مستهلكي المخدرات و أصحاب السوابق العدلية ، مما سيحول المنطقة إلى مرتع للضوضاء والكلام الفاحش, والى حلبة للنزاعات والصراعات . فضلا عن أن هذا الخبر زرع الرعب في نفوس السكان الذين باتوا لا يطمئنون على أمنهم و سلامة أفراد أسرهم .
وأشارت أن الجزء الكبير من هذه المقهى مقام فوق مكان يفترض أنه رصيف للراجلين وهو ما يعتبر انتهاكا صارخا للملك العمومي ولحق المواطن في المرور، والذي تحظره جميع القوانين المحلية والدولية، مستغربة حرمان المواطن من حقه في المرور من الرصيف و تتهدد سلامته الجسدية في شارع يعرف حركة سير نشطة ، وان من أجل هذا تدفع الضرائب.
وأكدوا أنهم أمام مشروع يهدد أمن المواطنين وسلامتهم النفسية وصحتهم الجسدية ومستقبل أطفالهم ،وأمام حالة بناء عشوائي واستغلال للملك العام نهارا جهارا. طالبين التدخل السريع في هذه القضية حتى لايتحول المكان الى حديقة خلفية للانحراف والضجيج وتهديد الأمن العام وخراب البيوت .