في اطار متابعتها لقضية الاعتقال السياسي والتعذيب، زارت ممثلة منظمة العفو الدولية المكلفة بالشرق الاوسط وشمال إفريقيا، حيث عقدت عدة لقاءات عبارة عن جلسات استماع لضحايا الاعتقال السياسي وممارسة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية والمهينة والماسة بالكرامة، والتي يتابعها فرع المنارة للجمعية سواء من خلال مؤازرة الضحايا امام المحاكم او عبر المراسلات والمناشدات المبعوثة الى الدوائر المختصة .
وهكذا تم اطلاع ممثلة العفو الدولية على ملفات :
1 معتقلي احداث سيدي يوسف بن علي، كما تم الاستماع الى بعض المعتقلين الذين قضوا المدة، وبعض العائلات المعتقلين الذين لازالوا رهن الاعتقال .
2 ملف معتقلي فبراير 2013 الذي يضم 10 معتقلين ينتمون الى الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث استمعت الممثلة الى شهادة احد المعتقلين المفرج عنهم، اضافة الى عائلة احد المعتقلين المحكوم بثلاث سنوات .
كما عرض الفرع على ممثلة العفو الدولية ملفات الشريف الطلحاوي معتقل حركة 20 فبراير والذي قضى مدة 6 اشهر سجنا بعدما تم اعتقاله بمدينة اكادير يوم 24 يوليوز 2013 وعرضه على المحكمة بمراكش
كما تم عرض ملف العربي جدي الذي سبق وان اعتقل 4 مرات كان آخرها الى جانب مناضلين آخرين في 27 مارس 2014
ملف احساين ناصر الذي توبع بناء على محضر استنادي يعود لفبراير 2013، وقد سبق لهذا المناضل ان اعتقل مرتين في ملفين مرتبطين بنشاطه داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و حركة 20 فبراير كان آخرها يوم 21 مارس 2014
ملف احداث الحي الجامعي لما بعد الفاتح ماي حيث تم اعتقال 5 اشخاص ضمنهم مناضلين في الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وقد تم حفظ الملف مع متابعة موقوف واحد في حالة سراح.
كما استعرض الفرع مع ممثلة امنستي مجمل القضايا المرتبطة بالاعتقال التعسفي، والمحاكمات الغير العادلة، وقضايا التعذيب حيث زودها بتقرير مفصل حول هذه الملفات
وقد مر اللقاء الذي احتضنه مقر الجمعية في جو من الثقة والتفاهم والمكاشفة بين المناضلين واعضاء المكتب وممثلة منظمة العفو الدولية حيث تم اطلاعها عن الاضراب عن الطعام الذي يخوضه مجموعة الثمانية المتبقية داخل سجون آسفي ،الصويرة ،آيت ملول ،تزنيت منذ 24 يونيو2014 علما ان المجموعة سبقت وان خاضت مجموعة من الاضرابات كان اطولها اضراب استمر 46 يوما حيث ابتدء يوم 12 نونبر 2013 .
