قالت مصادر إعلامية أن أستاذة أمريكية تدرس مادة الدراسات الإنجليزية، تدعى “جنيفر ويلكنس” خصصت امتحان الدورة الربيعية بكلية القاضي عياض بمراكش، حول موضوع نزاع الصحراء المغربية، ما أثار حفيظة أستاذة كانت تشرف على المراقبة لما احتواه الامتحان من مغالطات.
وكشفت المصادر أن “ليلى.ب” أستاذة الدراسات الإنجليزية، التي كانت تشرف على المراقبة، أخبرت عميد الكلية حول المغالطات التي تضمنها موضوع الامتحان، ليقوم باستدعاء المواطنة الأمريكية، التي تدرس مادة الإنجليزية بشكل مؤقت، في إطار التعاون المغربي الأمريكي بكلية القاضي عياض، قصد استفسارها.
وأمام هذا الموقف، يشير المصدر، قام كل من مسؤولي شعبة الدراسات الإنجليزية، “عبد الله.ح” (ناشط مسيحي) و”أوجماع.ا” باسترجاع نسخ الامتحان من عند 240 طالبا، وتغيير محتوى الموضوع، وملاءمته مع جوانب الثقافة المغربية.
وأضافت ذات المصادر، أن المواطنة الأمريكية قدمت اعتذارها لعميد الكلية، وأخبرته أنها لم تكن لديها أي نية أو دوافع مبيتة للمساس بالوحدة الترابية للمملكة، وبأن موضوع الامتحان أعدته من مقال منشور على موقع “موروكو وورلد نيوز” أثار توغلات جبهة البوليساريو داخل المنطقة العازلة، الذي من خلاله أشار كاتبه، أن المغرب ليس لديه أي فائدة في الدخول في صراع مسلح مع هذا الكيان الوهمي، وينبغي له تجنب القرارات التي قد تخل بميزان قوى المنطقة.
وأشار المقال، أن استراتيجية المغرب، التي مضى فيها منذ التوقيع عن وقف إطلاق النار سنة 1991، مكنت من الحفاظ والتحكم في الوضع الراهن، مشددا على استمرار الجهود الدبلوماسية، لأن حسب كاتب المقال، أي اندلاع للحرب سيغير كليا الوضع الراهن وسيضع المغرب تحت الضغوطات. وبناء على هذا المقال طلبت الأستاذة الأمريكية “جنيفر ويلكنس” من الطلب كتابة بضع فقرات حول إلمامهم بهذا الموضوع.
كلامكم/ برلمان كوم
