أشاد عبد اللطيف الحموشي وفي كلمته بمناسبة الذكرى الـ62 لتأسيس الأمن الوطني،بالزيارة الملكية لمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني والتي اعتبرها تحفيزا لرجال الأمن، يشجعهم أكثر لكسب تحديات مكافحة الجريمة والمحافظة على النظام العام، مشيرا إلى أن الزيارة دفعت المديرية إلى مواصلة ورش تحديث هياكلها وبنياتها الأمنية، وكذلك لتطوير منظومة التكوين والاستثمار في الموارد البشرية.
واستعرض الحموشي إنجازات مديريته طيلة هذه السنة، والتي تمثلت في مواكبة الامتداد الحضري لعدة تجمعات سكنية جديدة، بالإضافة إلى خلق دائرتين حديثتين للشرطة ومصلحة لحوادث السير، ناهيك عن مركز لإصدار البطاقات التعريفية وتقنين وضعية الأجانب بهدف تقريب خدمات الشرطة من المواطنين.
و بسط المدير العام للأمن الوطني، واحدا من منجزات المديرية لهذه السنة، الذي يتعلق بتعميم الزي الوظيفي الجديد على كافة الموظفين، وهو المشروع الذي أكد الحموشي بأنه يدخل في إطار سعي مديريته إلى تحديث الصورة العامة للشرطي، وتمكينه من زي نظامي بمواصفات أكثر جمالية.
وأشار الحموشي إلى جهود المديرية في مواصلة تحديث المرافق الشرطية، ومنها بناء المقر الجديد للمديرية العامة للأمن الوطني، الذي أعطى الملك محمد السادس موافقته عليها، وهي المديرية التي من المقرر أن تشيد بحي الرياض بمدينة الرباط، على مساحة ستتجاوز 20 هكتارا، بالإضافة إلى بناء مختبر للتحليلات الطبية والفحص بالأشعة المتطور، والذي سيرفع من جودة الخدمات الطبية والصحية المقدمة لموظفيها وعائلاتهم.
واغتنم الحموشي الفرصة، للإعلان عن مراجعة المرسوم الذي سيمكن موظفي المديرية من تطوير وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية.