كشف مصدر مطلع، أن جميع الثكنات العسكرية داخل المدن سيتم نقلها إلى الضواحي، بعد أن دخل القرار حيز التنفيذ بشكل رسمي.
وحسب إدارة وكالة المساكن والتجهيزات، فقد تم ترحيل أزيد من 50 ثكنة عسكرية موجودة بعدد من الحواضر مما أسهم في توفير وعاء عقاري هام وإتاحة فرصة جديدة للتنمية العمرانية والمجالية بمدن كبيرة.
وأكدت مصادر اعلامية نقلا عن مصدرها أنه سيجري ترحيل جميع الثكنات بالبيضاء، وأهمها الثكنة الكبيرة للبحرية الملكية بالسور الجديد، التي تشغل مساحة شاسعة ومحاذية لمشاريع عقارية مهمة بمارينا البيضاء، وسيتم ترحيل ثكنة عسكرية بشارع لالة الياقوت بمركز مدينة الدار البيضاء.
وأضافت، أنه تم تسليم 55 ثكنة عسكرية، في حين لازالت 22 ثكنة أخرى في طور الإنجاز، كما تم تسليم منشآت ذات طابع أمني لفائدة الدرك الملكي، إضافة إلى السهر على بناء 30 منشأة أخرى لازالت في طور الإنجاز. وعملت إدارة وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية على تشييد مصالح للدرك الملكي على صعيد كافة مناطق المملكة.