محمد تكناوي :
لا مراء في كون اللغة الانجليزية أصبح لها حاليا وضع اعتباري داخل المنظومة التعليمية المغربية يوسمها بحضور وازن ضمن باقي اللغات خاصة وأنها تمثل مدخل جديد من شأن إشراعها فتح أعين التلاميذ على عالم مغاير بما فيه من أنساق ثقافية ورؤيات للعالم مختلفة عن التي أثث مجالهم الاجتماعي والثقافي وبهذا المعنى فاللغة الانجليزية تسعف المتعلم وتمكنه من ولوج مداخل الكتابة العلمية والتكنولوجية فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل حول مختلف مناحي الحياة، وإنما هي كذلك وسيلته للدخول الى الحداثة باعتبارها رؤية وموقفا من وحول الانسان والعالم.
لا مراء في كون اللغة الانجليزية أصبح لها حاليا وضع اعتباري داخل المنظومة التعليمية المغربية يوسمها بحضور وازن ضمن باقي اللغات خاصة وأنها تمثل مدخل جديد من شأن إشراعها فتح أعين التلاميذ على عالم مغاير بما فيه من أنساق ثقافية ورؤيات للعالم مختلفة عن التي أثث مجالهم الاجتماعي والثقافي وبهذا المعنى فاللغة الانجليزية تسعف المتعلم وتمكنه من ولوج مداخل الكتابة العلمية والتكنولوجية فهي ليست مجرد وسيلة للتواصل حول مختلف مناحي الحياة، وإنما هي كذلك وسيلته للدخول الى الحداثة باعتبارها رؤية وموقفا من وحول الانسان والعالم.
ضمن هذا المساق وتفعيلا للمذكرة الوزارية رقم 18-0149 ، نظمت الثانوية التأهيلية إبن تيمية بمراكش نهاية الأسبوع المنصرم أطوار المسابقة الجهوية في فن الخطابة في نسختها الثامنة الخاصة بتلاميذ الاقسام التحضيرية والتي تندرج أيضا طبقا للورقة التأطيرية لهذا الحدث في الارتقاء بالأساليب والكفايات التواصلية وتعزيز الوعي الاجتماعي وتطوير مهارات الالقاء والخطابة للتلاميذ وتمكينهم من التعبير عن أراءهم ومشاعرهم حول قضايا اجتماعية عامة وكذا الرفع من جودة التكوين وتعزيز مكانة اللغة الانجليزية بالأقسام التحضيرية، وللإشارة فهذه الدورة تم تنظيمها وفق ترتيبات جديدة لفائدة تلميذات وتلاميذ الاقسام التحضيرية أي إجراء المنافسة على الصعيد المحلي تم الجهوي تم المسابقة النهائية التي سيتم اجراءها بالرباط في نهاية الشهر الجاري.
وهذه المسابقة التي شهدت أطوارها ثانوية ابن تيمية بمراكش شارك فيها الثلاثة الاوائل في المسابقات المحلية من كل مركز من مركز الاقسام التحضيرية العمومية ومتسابق واحد عن كل مركز من مركز الاقسام التحضيرية الخاصة .
والمراكز المشاركة الى جانب ابن تيمية بمراكش ، الثانوية التأهيلية محمد الخامس ببني ملال، والثانوية التأهيلية مولاي عبد الله اسفي والثانوية التأهيلية ابن عبدون خريبكة والثانوية التأهيلية ابن طاهر الراشيدية ومؤسسة ابن باجة الخصوصية ببني ملال ومركز الاقسام التحضيرية ابن جرير الخصوصية .
وفي كلمة له بالمناسبة أثناء تقديم الجوائز على المتفوقين أبرز مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين أن مثل هذه المنافسات واللقاءات تعتبر لحظات راقية تؤشر على قوة المغرب وعلى سلامة المدرسة المغربية وعلى السمو التربوي والاخلاقي والروحي لهذا المغرب الجديد مغرب الذكاء والمؤهلات الفردية والجماعية والقدرات والامكانات الظاهرة والكامنة، فمن خلال هذا اللقاء يضيف مولاي أحمد الكريمي مدير الأكاديمية ونظرا للمستوى الباذخ الذي أبان عنه تلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية يدفعنا إلى الافتخار والاعتزاز بالكفاءات التي ينتجها النظام التربوي والمؤسسات التعليمية المغربية والتي أصبح لها موقع أكثر من قدم في كبريات المعاهد والجامعات الدولية، داعيا إلى التفاؤل ومحاصرة دعوات اليأس والعجز والفشل والدليل هو وجود هؤلاء المتفوقات والمتفوقين بيينا والذين يجسدون ثمرة ملموسة للمدرسة المغربية.
وقد تم في الختام توزيع جوائز قيمة على الفائزين الخمسة الأوائل علما أن المركز الأول عاد لطالب يتابع دراسته بمركز ابن تيمية للأقسام التحضيرية بمراكش بقي أن نشير في الختام إلى التنظيم الجيد الذي طبع إجراء هذه المسابقة الجهوية والدعم الكبير الذي قدمه مدير الثانوية التأهيبلية ابن تيمية والذي أسعف في انجاح هذه الدورة والتي اعتبرها أعضاء لجنة الانتقاء أحسن دورة اقصائية جهوية على الصعيد الوطني