تقدمت النائبة البرلمانية جميلة عفيف عن حزب الأصالة والمعاصرة خلال جلسة اليوم الاثنين 15 يناير من مجلس النواب، بسؤال شفوي موجه إلى كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، نزهة الوافي، استفسرت من خلاله حول الاجراءات المتخذة لتعميم الصرف الصحي بالعالم القروي.
وأوضحت الوافي في جوابها أن المملكة قد نجحت في أن يكون لها برنامج وطني لتطهير السائل، حيث بلغ مستوى الربط في شبكة الصرف الصحي بالمجال الحضري 75 بالمائة، ويبقى التحدي هو أن يشمل هذا البرنامج العالم القروي أيضا، وبالتالي كان التفكير هو الانخراط في المشاريع النموذجية نظرا أن الغلاف المالي الذي يستلزمه العالم القروي والمقدر ب 43 مليار، لا يمكن الوصول اليه.
وأضافت كاتبة الدولة أن تفكير الحكومة الحالية الذي تم بين وزارة الداخلية ووزارة الماء، تم خلاله دمج البرامج الثلاث المتعلقة بتطهير السائل والمياه العادمة والتي أعطت 1200 مركز قروي سيتم برمجتهم ابتداء من السنة الجارية.
وفي تعقيب على رد كاتبة الدولة، أوضحت النائبة جميلة عفيفة أن الوضع البيئي المتدهور بجل الجماعات القروية جراء غياب الصرف الصحي وارتفاع النمو الديموغرافي وما واكب ذلك من ازدهار عمراني وتجاري وصناعي، اضافة الى التلويث المباشر للفرشاة المائية، يحتم على البرلمان والمنتخبين والحكومة الاسراع بتعميم الصرف الصحي بالعالم القروي ومعالجة المياه العادمة واعادة استعمالها، خاصة في القطاع الفلاحي كاحدى المصادر الجديدة لمياه السقي اعتمادا على توصيات مؤتمر المناخ الذي احتضنته المملكة، وأضاف النائبة أن 97 بالمائة من سكان العالم القروي لا يستفيدون من الصرف الصحي وهو ما يحتم على الحكومة أن تجعل هذا الأمر من أولوياتها.
كلامكم/ مراكش الإخبارية