علمنا من مصادر موثوقة بأن التعديل الحكومي المرتقب لتعويض الوزراء المغضوب عليهم، والذين عصف بهم الزلزال الملكي، مازال يراوح مكانه بعدما خرج الحزب القوي في اغلبية سعد الدين العثماني مطالبا بتوسيع التعديل الحكومي واعادة “الدمسة” من جديد بترشيح كفاءات للمراهنة عليها في تولي حقائب وزارية، لاسيما ذات العلاقة بالقطاع الاجتماعي .
وفي هذا السياق، أفادت مصادرنا بأن عزيز اخنوش، زعيم حزب “أغراس أغراس”، أسر إلى مقربين منه من صقور الحزب برغبته في إسناد حقيبة الصحة لإحدى الأطر والكفاءات التجمعية، التي راكمت خبرة في قطاع الصحة، حيث تتداول أسماء تجمعية لاقتراحها لهذا المنصب الحساس وفي مقدمتها البروفيسور هشام نجمي ، المدير العام للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، والمنسق المحلي لحزب الاحرار بمقاطعة جليز ، هذا الأخير الذي سطع نجمه مؤخرا وأضحى لا يفارق اخنوش وقيادة الحزب خلال كل زياراته للمدينة الحمراء..
فهل يبتسم الحظ لنجمي ليصبح الوزير المراكشي الثاني في حكومة العثماني بعد مولاي حفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاستثمار الرقمي والمسؤول الاول على ملف ترشيح ملف المغرب لاستضافة المونديال 2026..؟