رفع 70 صحافياً إيرانياً شكوى أمام منظمات حقوقية عالمية ضد التلفزيون الإيراني بسبب “بث فيلم مفبرك ضد مسيح علي نجاد، الصحافية الإيرانية المعارضة المقيمة في لندن”.
ويتهم الصحافيون التلفزيون الإيراني بـ”التشهير والافتراءات غير الأخلاقية”، بسبب “بثه فيلماً يعرض الصحافية علي نجاد وهي تتعرض للاغتصاب في أحد شوارع لندن، أمام أعين طفلها، ولقطات أخرى تتناول فيها المخدرات”، حسب ما جاء في نص الشكوى المنشور على موقع “نداي سبز آزادي” المقرب من الحركة الخضراء.
وتتعرض الصحافية مسيح علي نجاد لحملة انتقادات وصلت حدّ التشهير والشتائم والتهديد من قبل إعلام اليمين المتشدد، بعد ما أنشأت صفحة نسوية على موقع “فيسبوك”، باللغتين الفارسية والإنجليزية تحت عنوان “آزادی های یواشکی زنان در ایران” وتعني “حريات مختلسة للنساء في إيران”. وحصدت هذه الصفحة 360 ألف متابع في غضون أسبوعين من إنشائها فقط.
وتقول علي نجاد عن الصفحة إنها “تهتم بلحظات الحرية البسيطة التي تسترقها النساء الإيرانيات بعيداً عن عيون السلطة ورقابة المجتمع، وتطرح مواضيع نسوية كقضية حرية النساء في ارتداء الحجاب، والقيود التي يفرضها القانون الإيراني على حرية النساء، وكذلك تأثير العادات والتقاليد الاجتماعية على أوضاع النساء الإيرانيات، وقضايا الطلاق والزواج والإرث وكل ما يتعلق بحقوق المرأة ومعاناتها في إيران”.
وهاجمت المواقع الإلكترونية المقربة من القوى الأصولية واليمينية، مثل موقعي “رجا نيوز”، و”جوان أونلاين”، وموقع “وكالة فارس للأنباء”، المقربة من مخابرات الحرس الثوري، صفحة علي نجاد، واتهمتها بالترويج للرذيلة في المجتمع.
كما اتهمت هذه المواقع الصحافية مسيح علي نجاد بالعمل على “تنفيذ أجندة الأعداء، ونشر قيم المجتمعات الغربية”.