قالت مصادر عليمة ، أن المشادات الساخنة التي اندلعت مساء يوم أمس الخميس 21 شتنبر، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بين حميد شباط الأمين العام للحزب، وحمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية والمسؤول عن تنظيم المؤتمر الوطني السابع عشر للحزب، كادت أن تتحول إلى عراك بالايدي لولا تدخل أعضاء اللجنة التنفيذية.
وحسب ما أكده ذات المصدر، فإن حميد شباط لم يستسغ إحباط حمدي ولد الرشيد لجميع مخططاته التي كان يسعى من خلالها بسط سيطرته على المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، حيث أفلح في فرض نورالدين مضيان رئيسا للمؤتمر، وذلك بالرغم من ضغوطات حميد شباط الذي كان يطالب بتمكين ذات المنصب لعبد الواحد الفاسي، ومحاولته الظفر بحصة الأسد من مؤتمري الراوابط والمنظمات الموازية للحزب الذين يقدر عددهم ب300 مؤتمر، والسيطرة على لجنة التنظيم من خلال تسليم مفاتيحها لعبد القادر الكيحل، مما دفعه إلى الانتفاض في وجه حمدي ولد الرشيد بطريقة هستيرية واتهامه بممارسة التحكم وتنفيذ أجندات بوليسية داخل البيت الاستقلالي.
وأوضح المصدر ، أن حمدي ولد الرشيد لم يتردد في الرد بقوة على حميد شباط وإهانته بطريقة أثار ذهول أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال الذين تدخلوا في محاولة لإنهاء الصراع، بعدما وصفه ب”الشفار” و”الخائن”، ومخاطبا إياه بالقول: ” نهايتك في السجن قريبا حيث ماشي راجل ومعندك كلمة”.
وأشار المصدر نفسه، إلى أنه تم تشكيل لجنة مصغرة تضم عبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي ورحال المكاوي ومحمد ولد الرشيد لاعداد مقترح حول طريقة تقسيم كوطا مؤتمري الراوابط والمنظمات الموازية للحزب، والبت في الشكايات المرفوعة ضد الخروقات التي تم تسجيلها خلال المؤتمرات الاقليمية، حيث ستقدم تقريرها خلال الشوط الثاني من اجتماع اللجنة التنفيذية الذي سيعقد يوم السبت (23 شتنبر).
كلامكم/ برلمان كوم
