استقبل الدكتور محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال وفدا عن الجمعية المغربية للصحافة الجهوية (AMPR) يوم الخميس27 يوليوز2017 بمقر الوزارة بمدينة الرباط،تجسيدا لما عبر عنه الوزير من رغبة في تكريس المقاربة التشاركية مع مختلف المتدخلين في مجال الصحافة والنشر.
وهم اللقاء تبادل وجهات النظر حول مختلف الملفات الشائكة التي تتعلق بواقع الصحافة الجهوية المكتوبة والإكراهات التي تواجهها في ظل تغلغل وانتشار الأنترنيت وآفاق العمل لتأهيل وتطوير الصحافة الجهوية، فضلا عن مناقشة القانون الجديد المتعلق بالصحافة والنشر خاصة الشق المتعلق بمسألة الملائمة.
وفي بداية اللقاء عبر السيد الوزير في كلمة افتتاحية عن ترحيبه برئيس الجمعية والوفد المرافق له، مبديا رغبته الأكيدة للعمل مع كل الهيئات والجمعيات الجادة العاملة في قطاع الصحافة والإعلام، للرقي بالإعلام الوطني عموما والجهوي على وجه الخصوص، بما ينسجم مع الرؤية التشاركية التي يدافع عنها الدستور.
ومن جانبه، قدم إدريس الوالي رئيس الجمعية المغربية للصحافة الجهوية عرضا مفصلا يخص في شقه الأول مسار الجمعية وأهدافها؛وفي شقه الثاني خصص لبسط الواقع والإكراهات التي تعيشها الصحافة الجهوية، مشيرا في ذلك، إلى أن عدد الصحف الجهوية المستفيدة من الدعم العمومي لا يتجاوز عددها 12 صحف؛على مدى 11سنة.
وأضاف رئيس الجمعية أن الدعم العمومي للصحف الجهوية بالمقارنة مع الصحف الوطنية هزيل جدا حيث لا يتجاوز 100ألف درهم في السنة للجريدة الجهوية الحاصلة على رقم اللجنة الثنائية.
كما سلط رئيس الجمعية الضوء على مشكل الإشهار والإعلانات التي لا تستفيد منها الصحف الجهوية على غرار الصحف الوطنية الحزبية والمستقلة، داعيا في الوقت ذاته، إلى ضرورة الإسراع بإعادة النظر في معايير اللجنة الثنائية للصحافة المكتوبة على مستوى التعامل مع الصحافة الجهوية الحاملة لرقم اللجنة وتأهيل الإعلام الجهوي المقاولاتي عبر التكوين وإعادة التكوين.