مرة اخرى أجل القضاء بمراكش البث في قضية الاستقلالي عبد اللطيف ابدوح ومن معه إلى جلسة 26 اكتوبر من السنة الجارية ، وذلك من اجل استدعاء المختار الشلح المستشار الجماعي السابق، وعبد الاله الذهبي الاستقلالي المقرب من القيادي امحمد الخليفة كشهود.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، قد ادانت حوالي الساعة التاسعة من مساء يوم الخميس 19 فبراير الجاري، المستشار البرلماني والقيّادي الاستقلالي، عبد اللطيف أبدوح، بـ 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة قدرها 50 ألف درهم، بعد أن تابعته، في حالة سراح، بجناية”الرشوة وتبديد أموال عمومية”، وبجنح:”الاتفاق على أعمال مخالفة للقانون في إطار اجتماع أفراد يتولون قدرا من السلطة العامة، واستغلال النفوذ وتسليم رخص إدارية لشخص يعلم أنه لاحق له فيها”، كما قضت بمصادرة الشقق التي يملكها بتجزئة “سينكو” بمراكش، و التي يشتبه في أنه تسملها كرشوة لتسهيل حصول صاحبها على الترخيصات وشهادات السكن.
كما قضت بـ 3 سنوات نافذة وغرامة قدرها 40 ألف درهم، في حق عدد من المنتخبين في فترة رئاسة ابدوح للمجلس ، بعد أن تابعتهم بجناية” الرشوة والمساهمة في تبديد أموال عامة”، وجنحة” الاتفاق على أعمال مخالفة للقانون في إطار اجتماع أفراد يتولون قدرا من السلطة العامة”.
وأدانت الغرفة المستثمر العقاري عبد الغني المتسلي بسنتين نافذتين وغرامة قدرها 30 ألف درهم،بعد أن أدانته بجناية” الإرشاء”،بينما قضت ببراءة كل من المهدي الزبيري، العضو السابق بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمراكش، من تهمة” المشاركة في تبديد أموال عامة، واستغلال النفوذ عن طريق السلطة لتحقيق مزايا مشتركة”، والمقاول المتقاعد أحمد البردعي، بتهمة” المشاركة في تبديد أموال عامة، والتوصل إلى تسلم رخص إدارية عن طريق الإدلاء ببيانات غير صحيحة واستعمالها”.
هذا، وقضت الغرفة بقبول المطالب المدنية التي تقدت بها الجمعية المغربية لمحاربة الرشوة (ترانسبارنسي)، والحكم لصالحها بدرهم رمزي.