رشيد اتمال
سابقة في تاريخ الثانوية الاعدادية ابن تومرت بمراكش، فمنذ سنة 2011 لم تحتف الثانوية بمتقاعدي اطرها التربوية والادارية ، واليوم ثم الاحتفاء ب 28 متقاعد ومتقاعدة في جو تسوده المحبة والايخاء وبحضور مجموعة من الفاعلين التربويين ومدراء المؤسسات التعليمية والفاعلين النقابيين ورؤساء المصالح والفضل يرجع الى مدير الثانوية سعيد أحديف واطرها التربوية والادارية.
وقد أحيت جمعية أمهات واباء وأولياء تلميذات وتلاميذ الثانوية هذه السنة ،التي فقدتها المؤسسة زهاء خمس سنوات لتعيد بذلك طقوس واحتفالات كانت تقام كل سنة بنفس المؤسسة.
تعليق واحد
marrakchi
بصراحتي المعهودةاقول:هو حفل تكريم للزوار من مديرين ورؤساء بعض مصالح المديرية الاقليمية ولجمعية الاباء.وحفل تهميش للمحتفى بهم الحقيقيين الذين لم ينالوا النصيب الاوفر من الحفل كنا نود الرقص والغناء معهم ولو بالماء والخبز .وحفل تهميش لطاقم الحراسة العامة الذي لم يناد ولو على واحد منه لتسليم التذكارات للمحتفى بهم .اعتقد ان هذه الملاحظات يشاطرني فيها الكثيرون ممن حضروا وياليتني ما حضرت
Saad ouhdif
ابن تومرت الاعدادية بمراكش .تكسر المالوف و تكرس ثقافة التقدير والاعتراف . توسع الضيق . لتنفتح عن محيطها باسلوب حضاري متميز . انطلاقا بالاحتفاء بمن وقعوا نهاية المشوار .او بمن اختاروا طوعا اتمام رحلة الوظيفة .
فكان الحدث لاحياء صلة رحم انقطعت منذ 2011 . فقدنا زملاء لنا لم يمهلهم الموت المحتوم فرصة اللقاء .رحمهم الله.و عشنا في غيابهم دقيقة حزن و ترحم .
كان اسلوب الاحتفاء في حلة غير مسبوقة . تقاسمنا عبق و اريج المناسبة مع مؤسسات لها صيتها و وزنها في شخص رجالاتها . مديرين تقاعدوا .كانوا ضمن الباقة العطرة المحتفى بها .
وتتسع الدائرة لتشمل ادب الاعتراف والتقدير .باطر داخل المديريتن الاقليمية و الجهوية . اصدقاء ابن تومرت غالبيتهم من قدماء التلاميذ . عشقوا مؤسستهم .فاستظافتهم في ابهى حلتها الجديدة.لينتشي الجميع بلحظة اللقاء . جمعيون .نقابيون .منتخبون اباء وامهات ابناء و احفاذ. في رحاب مؤسستهم العمومية
فعذرا ايها الفسيفساء الصاطع الابهى من الحضور ان لم نكن في مستوى شموخ الحدث ….
رشيد اوتمال
ومن يكثم شهادة الله فإنه أثم قلبه
تتلمذ على يدهذا الرجل الأستاذ القدوة باعدادية الداخلة العديد من التلاميذ والتلميذات وسر قلبهم عندما قدموا لتسجيل ابنائهم. و القوه مديرا كما عرفته تقي للروح غيور
لأربع سنوات تفوق وتالق وفرحة النجاح تتزين بها الأمهات و يتباهى بها الآباء
ليرجع من حيث جاء
اسأل تاريخ ابن تومرت كم كانت نسبة النجاح قبل سنتين .اسأل المؤشرات .
يا سيدي الرجل يصنع الأفكار و يطبقها .باستماتة .
انزلوا الناس منازلهم .
هكذا علمنا الأب و العم سي سعيد اوحديف وفقه الله .يااخي لاتضيق واسعا
أين كنتم ايها الغيورون خلال السنوات الفارطة حين كانت الكابة تعم جدران المؤسسة ومحيطها لما لا تتخدوا البادرة انتم خلال السنوات الفارطة لاقامة مثل هذا الحفل والاعتناء بالمؤسسة وجدرانها