نساء ورجال التعليم يحشدون الدعم لكشف خيوط المؤامرة..
ينتظر رجال ونساء التعليم بجهة مراكش اسفي، الإفراج عن الوحدات السكنية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية بمراكش، المتواجد بشارع علال الفاسي . هذا المشروع الذي أطال أمده، بعد ان ظل ورشا لأكثر من عشر سنوات دون أن يجد طريقه للخلاص.
وقالت مصادرنا أن هذا المشروع الذي كان يعول عليه في حل أزمة السكن بنسبة للعديد من نساء ورجال التعليم، أصبح سبة على جبين المؤسسة بعد ان دخل في مسار من التعطيل الذي وصفته مصادرنا بالمقصود، معتبرة ان لوبيات متنفذة بوزارة التربية الوطنية يسيل لعابها للانقضاض على شقق المشروع، ولاسيما ان موقعها الاستراتيجي جد جذاب.
الى ذلك، قالت مصادرنا أن المنسق الاداري بمؤسسة محمد السادس بمراكش، يواصل وعوده لكل المرتفقين لأكثر من ثماني سنوات، بأن المشروع سيخرج الى الوجود نهاية كل سنة، دون أن يتحقق ما يعد به، حيث يسوق ذرائع إشكالات مع المقاول من جهة ومن جهة اخرى متذرعا بتحفيظ الارض التي شيد عليها المشروع ؟.
هذا واعتبرت مصادرنا أن العديد من الجهات المتنفذة والمتواطئة بصمتها تمني النفس بالوعود من أباطرة المؤسسة بكونها ستكون اول المستفيدة ضدا على المعايير التي يمكن تعتمد في إسناد المساكن.
وقالت مصادرنا، أن لائحة التوقيعات تم الشروع فيها من طرف العديد من نساء ورجال التعليم لمباشرة التحركات لتطويق احتمالات التلاعبات بالمساكن وفضح المخططين لها ، مؤكدة أن أصحاب العريضة من المحتمل أن يتوجهوا للقضاء لفضح التأخر وكشف شبكة المتلاعبين والمتواطئين في هذا المشروع الفضيحة.
ويعود تاريخ الاعلان عن مشروع السكن النموذجي لرجال ونساء التعليم بمراكش لبداية سنة 2004 حين أعلنت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين عن إقامة سكنية مكونة من عمارات بستة طوابق تحتوي حوالي 500 شقة وذلك بشارع علال الفاسي بجوار المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
وكانت مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين كلَّفت الشركة العامة العقارية بإنجاز المشروع وأعلنت أن انطلاق عملية التسويق ستنطلق مع بداية سنة 2005 لتسلَّم الشقق لرجال ونساء التعليم الذين لا يتوفرون على سكن ملك لهم في سنة 2007.
تعليق واحد
Nada
ويقولون أنه سيتم إقصاء الأستاذات الغير متزوجات من الإستفادة، بأي حق؟
عبد الوهاب خبا
الفساد دائما موجود وبالاخص من طرف عناصر ذات غنى فاحش. المشكل إذن هو مشكل تربية وخصوصا أن تأسيس هذه المؤسسة من طرف الملك محمد السادس للعناية ببعض أسر التعليم. هؤلاء المسدون يلعبون بالنار والتي ستحرقهم لا محالة.