أفادت مصادر اعلامية، ان هناك غضبة ملكية على مسؤولين كبار في الدولة المغربية بخصوص ما يحدث في الريف وما اعقبه من تداعيات.
ووفقا للمعطيات التي لم يتسن له التأكد منها لدى جهات رسمية، فإن هذه الغضبة الملكية مست بالاساس وزير الداخلية عبد الوافي الفتيت بسبب التقرير الذي أعده قبل اسبوعين وعرضه على قادة أحزاب الأغلبية.
وتشير نفس المعطيات إلى ان “الملك غاضب جدا من الإتهامات بالتخوين والسعي للإنفصال التي وجهها وزير الداخلية -ومعه باقي المسؤولين الحكوميين- لساكنة الريف”.
ورجحت المصادر ان تعصف هذه الغضبة الملكية بوزير الداخلية لفتيت الذي لم تمر سوى شهور قليلة على تقلده لمنصبه في حكومة سعد الدين العثماني”..
من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية، أن “القصر استدعى قادة الأحزاب السياسية من أجل إيجاد مخرج للأزمة التي اندلعت على إثر أحداث الريف وما أعقبها من تدخلات أمنية واعتقالات واسعة”. وهو الأمر الذي نفاه كل من ‘امحند العنصر’ أمين عام حزب ‘الحركة الشعبية’ و ‘ادريس لشكر’ الكاتب الأول لحزب ‘الاتحاد الاشتراكي’ ما تردد عبر منابر الكترونية حول استدعاء الديوان الملكي لرؤساء الأحزاب واجتماعهم بالملك محمد السادس حول “حراك الريف”.
ونفى ‘ادريس لشكر’ الكاتب الأول لحزب الوردة في اتصال هاتفي الأخبار التي تناقلتها مواقع الكترونية تفيد باستدعاء المٓلك لزعماء الأحزاب حول الريف، مضيفاً أنه يتواجد بمنزله،و لم يتصل به أحد و ليس على علم بأي اجتماع بالديوان الملكي.
من جهته، نفى امحند العنصر’ في اتصال هاتفي صحة استدعاء الديوان الملكي لزعماء الأحزاب للاجتماع بالملك حول الريف.