رشحت مصادر مطلعة أن يعين الشرقي اضريس في منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن، المرتقب أن يعلن عن تركيبته في الأيام المقبلة .
وقالت ذات المصادر ل ( كلامكم ) أن تعيين اضريس في هذا المنصب الأمني الهام، سيأتي كتتويج لمسار الرجل الناجح في وزارة الداخلية ودرايته بالملفات الأمنية الهامة، فضلا عن علاقته الطيبة مع كافة الفرقاء السياسيين وهيآت المجتمع المدني.
ويعد المنصب المذكور من المناصب الأساسية، بالنظر إلى الدور المحوري، الذي سيلعبه من يتقلده في التنسيق اليومي مع كافة المتدخلين في القرار الأمني بالبلاد، وعلى رأسهم وزير الداخلية والمدير العام للأمن الوطني، فضلا عن مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، إضافة إلى الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية.
وحسب الفصل 54 من دستور 2011 فإن المجلس الأعلى للأمن يعدّ هيئة للتشاور بشأن استراتيجيات الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، وتدبير حالات الأزمات، والسهر أيضا على مأسسة ضوابط الحكامة الأمنية الجيدة.
ويرأس الملك حسب نفس الفصل، هذا المجلس الذي يضم في تركيبته علاوة على رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، والرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، الوزراء المكلفين بالداخلية، والخارجية، والعدل، وإدارة الدفاع الوطني، وكذا المسؤولين عن الإدارات الأمنية، وضباط سامين بالقوات المسلحة الملكية، وكل شخصـية أخـرى يُعتـبر حضـورها مفيدا لأشـغال المجـلس.