وصف جلالة الملك محمد السادس، المرحوم محمد بوستة، القيادي بحزب الاستقلال، بأنه من “رجال الدولة الكبار، والحكيم الرصين الذي خدم القضايا الوطنية بكل تفان وإخلاص”.
وأضاف جلالة الملك، في رسالة تلاها المستشار الملكي عبد اللطيف المنوني، في حفل الذكرى الاربعينية لتأبين الفقيد، والتي نظمها حزب الاستقلال اليوم الجمعة 31 مارس، أن المرحوم كان من ” أبناء المغرب البررة، شخصية تميزت بالعفوية والمرح والكلام الرصين”، مضيفا أنه كان “وطنيا غيورا وحزبيا مقتدرا، ونقابيا مجددا”.
وأكد جلالة الملك، في الرسالة ذاتها، أن المرحوم بوستة، كانت له “خصال إنسانية رفيعة، وتميز بغيرته الوطنية، وانخراطه في العمل الوطني من أجل الاستقلال”، كما تميز المرحوم، ب ” وفائه للعرش المجيد، وللمقدسات الوطنية وعلى صدارتها قضية الصحراء، دون أن أنسى القضية الفلسطينية”. يقول جلالة الملك.
هذا وأشارت الرسالة، إلى أن بوستة، كان واحدا من “رجال الدولة الكبار، الذي تميز بالحكمة وبعد النظر “، كما أنه “أبان عن روح التفاني في المسؤوليات الحكومية والديبلوماسية “.
هذا واعتبر جلالته، المرحوم بوستة، “مناضلا متمرسا موهوبا، يقدر العمل السياسي النبيل، ويمارس السياسة بأخلاق”، وكل هذا جعله، حسب الرسالة الملكية، “يحظى بإجماع كل مكونات حزب الاستقلال”.