قال مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إن جلالة الملك “احترم المنهجية الديمقراطية مرتين”.
وشدد المتحدث، في تصريح صحفي على هامش أشغال لقاء المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي عقد صباح اليوم السبت 18 مارس الجاري، أن جلالة الملك ” في المرة الأولى اختار أمين عام الحزب الأول لتشكيل الحكومة، وفي المرة الثانية عين الرجل الثاني في الحزب بعد أن تعذر على الأمين العام تشكيل الحكومة للأسباب التي تعرفونها والتي يمكن لا تعرفونها”.
وبخصوص القرار الذي يمكن أن يخرج به المجلس الوطني، أضاف الرميد، أن المجلس سيزكي في الغالب ما أشارت إليه الأمانة العامة للحزب، قائلا ” المجلس الوطني إن كانت له الحرية في التعبير عن المواقف التي يريدها، فأعتقد أنه لن يخرج عن إطار ما أشرت إليه الأمانة العامة من التجاوب الايجابي مع البلاغ الملكي”.