يعتزم اتحادات الملاك المشتركين وساكنة المجمع السكني دار السلام بجماعة السعادة ضواحي مراكش ، تنظيم وقفة احتجاجية ، يوم الأحد المقبل ، بفضاء المجمع ، احتجاجا على توظيف سيدة شقتها لوكر للدعارة، واحتجاجا على عدم تحرك عناصر الدرك الملكي بالمنطقة رغم وضع شكاية واختبارات في الموضوع .
وكان اتحادات الملاك المشتركين وساكنة المجمع السكني دار السلام بجماعة السعادة ، قد اصدروا بيانا استنكاريا توصلت كلامكم بنسخة منه يوضح تفاصيل ما يقع بإحدى الشقق بإقامة الأندلسي، والتي تعود ملكيتها لسيدة، حولت الشقة لوكر للدعارة، والتي يتردد عليه يوميا مجموعة من الأشخاص، الذين لا تربطهم أية صلة بصاحبة المحل حسب ما جاء في البيان.
وكانت الساكنة في تاريخ 14 فبراير من السنة الحالية، قد ضبطت السيدة رفقة أحد الأشخاص، ما دفع بهم إلى المناداة على عون السلطة من أجل الوقوف على ما تقوم به، حيث عمد الأخير رفقة الساكنة إلى طرق باب منزل المعنية بالأمر لاستفسارها على ما يقع بعيدا عن المشاكل، إذ فتحت الباب، ليسألها ممثل السلطة عن الشخص الموجود برفقتها، فاجابت “هذا صاحبي وتاوحد مسوقوا فيا وعيطوا للدرك الملكي”، لتغلق بعدها الباب في وجه العون وبعض السكان.
وبعدما قام العون بإستدعاء رجال الدرك الملكي، والذين حلوا بعين المكان حيث اعتقلوا السيدة رفقة عشيقها واقتيادا إلى المخفر، كما تم إستدعاء رئيس وأعضاء مكتب إتحاد الملاك، ليتم بعدها تدوين محضر في القضية، لكن السكان تفاجئوا بعدها بإطلاق سراح السيدة ساعات قليلة بعد إعتقالها.
إطلاق سراح صاحبة الشقة لم يرق الساكنة ما دفع بوكلاء الإتحادات إلى عقد لقاء مع نائب المركز الترابي للدرك الملكي قصد إستفساره ، لكن المبررات التي قدمها لم تكن مقنعة حسب ما ذكر في البيان.
وقد تبين فيما بعد أن السيدة المعنية بالأمر لها أخ يشغل منصب مستشار بمحكمة الإستئناف بورزازات، حيث تستغل نفوذ الأخير من اجل التغطية على الممارسات التي ترتكبها حسب ما جاء في البيان الإستنكاري.
لكن ما زاد من غضب الساكنة، هو ما قامت به صاحبة المحل، والتي قدمت شكاية مرفوقة بشهادة طبية مفادها أن مكتب الإتحاد والساكنة قد قاموا بمهاجمتها وضربها، لكن البيان كذب ذلك، وأكد أن ذلك مجرد وسيلة للضغط عل المكتب لكي لا يتدخل مرة أخرى.
وقد أكد مصدر خاص لكلامكم أن شقيق صاحبة الشقة المشبوهة قد قام بالإتصال بعون السلطة، حيث قام بتهديده.
