طرقت جمعية “تأطير الإجتماعية لباعة الملابس الجاهزة بسوق للارقية” بمراكش عدة ابواب و فتحت عدة حوارات مع قائد ملحقة الباهية ، و باشا المنطقة، ويونس بن سليمان، رئيس مقاطعة المدينة و نائب رئيس المجلس الجماعي ثم رئيس المجلس الجماعي خلصت ببعض الوعود الشفاهية والتي لم تدخل حيز التنفيذ لأزيد من 45 يوما. مما نجم عنه تشريدهم والتسبب في جوعهم وأسرهم.
وبحسب رسالة الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة ، فإن دلالي سوق للا رقية والمنظمين داخل جمعية “تأطير الإجتماعية لباعة الملابس الجاهزة بسوق للارقية” ، تم منعهم من مزاولة نشاطهم التجاري داخل باحة السوق لأزيد من 45 يوما، حيث يشتكون من طردهم بحجة ترميم السوق من طرف المجلس الجماعي ، بعدما تم استغلال الباحة من طرف المقاول المشرف على عملية الترميم دون إشعار مسبق للتجار السوق الذي يعتبر مورد الرزق الوحيد لازيد من ستين دلال والذين يمارسون هذا النشاط يوميابتداءا من الساعة الثانية زوالا و لأزيد من عشرين سنة.
وطالبت الجمعية بفتح حوار مع الدلالين و مع جمعيتهم من أجل إيجاد مكان بديل لممارسة نشاطهم التجاري إلى حين ترميم باحة السوق، وضمان حقهم في ممارسة مهنتهم بما يكفل لهم مستوى معيشي لائق ، والقدرة على توفير الحد الادنى من المتطلبات الاجتماعية لأسرهم.
وقد حاولنا مرار الاتصال بيونس بن سليمان ، رئيس مقاطعة المدينة ونائب عمدة مراكش من أجل استقراء رأيه حول هذه النازلة، الا ان هاتفه كان يرن دون جواب.