متابعة : عبد القادر سواوتي
شهد يومه الأربعاء 08 فبراير 2017 وقفة إحتجاجية لمجموعة من مهنيي سياقة سيارة الأجرة طاكسي كبير إحتجاجا منهم على الحالة المتردية للطريق الرابطة بين إقليم آسفي و سبت جزولة ، و التي تتزاحم فيها الحفر و المطبات إلى جانب ضيقها مما يجعلها تشهد كثافة مرورية على مدار السنة ، زيادة على أنها تترامى بأطرافها مجموعة من المعامل و الأوراش التي يفرض مرتفقوها ضغطا مروريا زائدا خاصة مع أوقات الولوج و المغادرة .
كما أنه إن تعددت التجاذبات و الإكراهات التي تجعل من هاته الطريق شريانا مروريا حيويا ، يبقى حاضرا بقوة المقاربة المحتشمة التي أعملت في جل أطوار صيانة و إصلاح هاته الطريق ، و التي لم تحد عن الترقيعات بالمعنى الدلالي للكلمة إبان أي عملية تزفيت و التي أضحى معها و بالملموس و بما هو بين مجموعة نتوءات شاخصة بأرضية الطريق أضحت كتذكارات حديدية مبثوثة عقب كل عملية ترقيعية بأسياخ حديدية (قضبان) و بقايا عن متلاشيات معدنية ، و بات يفرض هذا المشهد تحركا على مستوى دوائر عليا بالإقليم من مؤسسة العامل رأسا ، و هو ما تأتى لهؤلاء المهنيين بعدما شخصوا سدا بشريا و بخط عرضي على هاته الطريق ، انتهى رفعا مؤقتا باستهلال عاملي بفتح حوار آني و مدارسة مطالب المهنيين و بحضور جميع المرتبطين بهذا الشأن من مسؤوليين مؤسسيين (بفتح السين الأولى) و إداريين .
