بعد أخذ ورد، وبعد تجاذبات عديدة، وصلت حد التهديد والوعيد، انعقد جمع عام استثنائي لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي ومتقاعدي المجلس الجماعي لمدينة مراكش، بحضور ممثل السلطة المحلية ومفوض قضائي، تابعا السير العام لهذا الجمع ودونّا مجمل مراحله وقراراته، حيث تم تسجيل انسحاب نائب الرئيس المستقيل، ليستمر الجمع تحت إشراف الكاتب العام للجمعية وتتشكل لجنة تحضيرية منبثقة عن الجمع العام للسهر والإشراف على صياغة مقترحات وتعديلات للقانون الأساسي للجمعية.
وبحسب بلاغ توصلت به كلامكم ، فإن هذا الجمع العام الاستثنائي يأتي 4 أيام فقط قبل انتهاء صلاحية المكتب المسير الحالي، وبعد شهر واحد على الاستقالة التي وصفوها اصحاب الإبلاغ بغير المفهومة لرئيس الجمعية، مؤكدين أنه في ما يظهر أنه محاولة للتملص من تقديم التقارير السنوية الأدبية والمالية، والتهرب من المحاسبة. بحسب البلاغ .
وأكد البلاغ ذاته ، أن الجمعية تعيش على وقع الاختلالات الإدارية والمالية المتعددة للوضعية المزرية، والتراجع المهول سنة بعد أخرى، إلى جنب حالة اليأس والإحباط التي تتعمق في نفوس موظفي الجماعة وتزداد يوما عن يوم تجاه جمعية تحمل اسمهم وتتكلم نيابة عنهم.
الى ذلك حاولنا الاتصال برئيس الجمعية من أحل استقراء رأيه حول هذا المستجدات ، الا أن محاولتنا باءت كلها بالفشل.