بعد الخرجة الإعلامية للوزير أنيس بيرو، عشو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على هامش اللقاء التواصلي الذي عقدته القيادة الجديدة لحزب الحمامة بمدينة مراكش ، والتي أعلن من خلالها بأنه لا مجال للخيانة وعدم الانضباط داخل التجمع الوطني للأحرار، تعلمت اصوات داخل أوساط رفاق أخنوش بجهة مراكش اسفي باتخاذ الاجراءات الادارية والتأديب يا في حق الخارجين عن القرارات التنظيمية للحزب. وذلك بتفعيل المساطر الزجرية في حقهم في أسرع وقت ممكن.
وفي هذا السياق افادت مصادر قيادية داخل حزب الحمامة في تصريحاتها ل كلامكم ، بأنهم لن يسكتو عن هذه الاتهامات الخطيرة في حق القيادة الجهوية والمحلية بمراكش مع المطالبة بتطهيرها من كل تجمعي أو تجمعية ( خائن أو خائنة)، حيث تفيد ألاخبار بأن خارطة الطريق الجديدة التي دعا أخنوش الى تفعيلها لإعادة الحزب الى مكانته الطبيعية داخل المشهد السياسي الوطني من شأنها ان تعصف ببعض الرؤوس التي اعتبرتها هذه المصادر قد أساءت الى أخلاقيات وأدبيات حزب الأحرار، إذ من المنتظر ان تتخذ قرارات صارمة في حق كل منتخب او مناضل تبث تورطه في التنسيق مع أحزاب اخرى برسم الاستحقاقات البرلمانية والجماعية الاخيرة في إشارة واضحة من هذه المصادر الى منتخبين تجمعيين يعززان الأغلبية المسيرة لمجلس مدينة مراكش بقيادة البيجيدي، ، فهل تتخذ القيادة الجديدة لحزب الحمامة الحاملة لشعار 🙁 أغراس أغراس) قرارها الحاسم بفك الارتباط بالعدالة والتنمية على مستوى المجلس الجماعي بالمدينة الحمراء ؟
