تحت تصفيقات حارة تردد صداها بقوة داخل القاعة التي احتظنت أشغال اللقاء التواصلي الأول للقيادة الجديدة لحزب الأحرار المنعقد اليوم الأربعاء بمراكش. فجر أنيس بيرو عضو المكتب التنفيذي لحزب الحمامة قنبلة من العيار الثقيل عندما أعلن عزم القيادة الجديدة لحزب الأحرار تفعيل العقوبات الزجرية والتاذيبية التي ينص عليها القانون الأساسي للحزب في حق بعض التجمعيين والتجمعيات الذين لم ينظبطوا لقرارات الحزب. حيث توعد بيرو بطردهم من مختلف الهياكل والتنظيمات الحزبية. مع إمكانية تطبيق قانون الأحزاب في حقهم. تصريحات أنيس بيرو بمناسبة انعقاد اللقاء التواصلي مع مناضلي ومناضلات حزب الأحرار بمراكش اعتبرها الملاحظون والمهتمون بالشأن الحزبي التجمعي بمثابة رسالة مشفرة وجهها بيرو باسم القيادة الجديدة للحزب لمسؤولين حزبين معروفين أكثر من نار على علم يتمتعان بالعضوية والسلطة التقريرية داخل هياكل حزب الأحرار محليا ومركزيا. عندما اقدما على التنسيق والتحالف مع الأغلبية المسيرة لمجلس مدينة مراكش بقيادة العدالة والتنمية مقابل منحهما منصبي نائب عمدة المدينة. هذا في الوقت الذي انضبطت فيه المنسقية الجهوية للحزب بزعامة عبد العزيز البنين لقرارات القيادة المركزية على عهد صلاح الدين مزوار والتي اعتبرت آنذاك التحالف مع رفاق بنكيران خطأ احمر. ليبقى السؤال الذي ترد اليوم على لسان أكثر من تجمعي وتجمعية على هامش هذا الملتقى هو : هل يفي اخنوش بتطبيق شعاره الجديد (اغراس اغراس ) انطلاقا من مدينة سبعة رجال؟ ؟؟؟
