في ممر بعيد عن الأنظار، حركة المرور فيه ضعيفة قرب القنطرة التي يمر تحتها القطار يشد انتباهك انبعات رائحة نتنة تضطرك الى سد انفك كي لا تختنق.
الرائحة منبعتة من مطرح عشوائي للأزبال أقامه المجلس الجماعي بمراكش في غفلة من الساكنة التي تفاجأت بوجوده وراء ما كان يعرف بسوق الاربعاء جوار المذبح البلدي والمحجز البلدي .
قدوم المجلس الجماعي على هذا الفعل في هذا الوقت بالذات، يعري مدى استهتار مسؤولي الشأن المحلي بمراكش بصحة وسلامة الساكنة التي تنتظر تحسنا في ما يعرف بالعدالة البيئية وسرعان ما يخيب ظنها وتكتشف مدى زيف الاستعدادات لمؤتمر كوب 22، حيث تطفو الاختلالات واساليب الغش على السطح ويتم تغيير المشرفين دون نتيجة .