أطلق رواد موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ، حملة من أجل المطالبة بإبعاد أحمد التوفيق من منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. وايضاً ضد مندوبوا الوزارة الذين عمروها اكثر من عقد في مناصبهم وايضاً ضد ناظري الاوقاف الذين يصدرون قرارات انفرادية ضد مكتري املاك احباس الوزارة كما هو الحال بمراكش .
وجاءت هذه الحملة مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الإنتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر، وأيام قليلة قبل تشكيل الحكومة الجديدة التي سيترأسها عبد الإله بنكيران.
هذا وقد تساءل المطالبون بإبعاد التوفيق، عن إستمرار العمل بمنظومة “الوزارات السيادية”، والتي لا تدخل ضمن مقتضيات دستور 2011.
وتجدر الإشارة إلى أن أحمد توفيق قد شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لما يفوق 14 سنة، حيث رافق ثلاث حكومات سابقة، إبتداء من حكومة إدريس جطو و عباس الفاسي، بالإضافة لحكومة عبد الإله بنكيران السابقة.
وتدخل هذه الحملة ضمن العديد من الحملات التي أطلقها “الفيسبوكيون”، حيث نجحت معظمها، إذ أصبحت هذه الحملات هي الملجأ الوحيد للشعب المغربي لإيصال مطالبه للجهات المسؤولة.