مراكش : المفتشون التربويون يكرسون ثقافة الاعتراف

مراكش : المفتشون التربويون يكرسون ثقافة الاعتراف

- ‎فيآخر ساعة
295
0

عبد الرحيم الضاقية

في رحاب ثانوية ابن يوسف العريقة التأمت ثلة من الأطر التربوية ذات يوم جمعة في آخر أيام شتنبر 2016 حول رباعية من المفتشين التربويين الذين بصموا على تدريس مادة اللغة العربية محليا وجهويا ووطنيا وكانت المناسبة تكريم لهم واعترافا بجهودهم . وقد افتتح الحفل بالذكر الحكيم ، ثم تناولت الكلمة ذ. فاطنة بنضالي لتقديم فقرات هذه اللحظات الإنسانية الراقية مذكرة ببعض مناقب المحتفى بهم . أحمد بحيح أستاذ الأساتذة في الفصاحة واللغة والقدوة الحسنة .الحسين بوم مستلهم النحو ومعانيه في الكلام والإنشاء ، على التايك من الأعالي أتى ليكرم لغة الضاد مدرسا ومؤطرا ، عبد الغني عارف الباحث المبدع الفذ الملتزم ذو القلب الكبير عريس هذه الأمسية لأنه أتى من بعيد ليحظى بهذا العناق الأخوي الحار.وختمت ذة كلمتها بشكر الله على تيسير صحبتنا جميعا لهؤلاء الشوامخ . ثم أعطيت الكلمة لمنسقية اللغة العربية في شخص ذ. حسن ادعمار الذي نقل للجميع شعوره بثقل مسؤولية التنسيق بعد التاريخ الحافل لهذه المنسقية ذات الباع على المستوى الجهوي والوطني . واعتبر المتحدث أن عمله سينصب على استحضار مسار المحتفى بهم في بعديه المهني والإنساني . ثم أعطيت الكلمة ذ. رحال بغور الذي أكد على روابط الحب والوفاء التي طبعت مسيرة منسقية اللغة العربية ودعمها للهوية المهنية للتفتيش التربوي والإسهام في الإصلاح ضمن محطاته الحاسمة فجل المحتفى بهم مؤلفون للكتب المدرسية ومساهمون في اللجن الوطنية والجهوية لمواكبة تطوير تدريسية اللغة العربية . وفصًل في مناقب الأربعة على مستويات مهنية وأخلاقية وأسهب في التذكير بمسار ذ. عارف الذي يجسد الإيثار ونكرن الذات والاستقامة المهنية ، إضافة إلى علو الكعب في البحث والتنشيط والتكوين بحيث أن له طاقة للعمل كثيرا ما تضع صحته الجسدية على المحك . أما د. الحسين بوم فجسد روح المثابرة والاجتهاد وعدم التواري مهما كانت صعاب الجغرافيا هذا القادم من تخوم الصحراء ليؤسس لعلاقات راقية تتجاوز الأمكنة والأزمنة .بالنسبة للذ. أحمد بحيح فهو وحيد جيله اجتمع فيه ما تفرق في كل مجايليه من حيث اتساع العلم والزهد في الدنيا حد التصوف . أما الأستاذ التايك فمثل الالتزام والنضال والركون إلى العمل الجاد . وقد منح الأمسية ذ. عبد الجليل المعقول فسحة محبة اللغة والحكمة في لقاء حميمي أصر على أن يلقيها وهو واقف وقوف التلاميذ إجلالا للعلماء واعتبر أن إنجاز هؤلاء الأربعة رائع والأروع أن يقع في أسره هذا العدد من الناس المحيطين بكم اليوم وهي لحظة ضالعة في النبل . لم يفت ذ. بنضالي إعطاء الكلمة إلى السيد مدير المؤسسة ذ. عبد المجيد العدناني الذي أكد على افتخاره لكون أول نشاط تحتضنه المؤسسة بعد إسنادها له هو هذا الحفل المتميز بهذا البذخ الفكري والمشاعر الفياضة . ثم توالت شهادات كل من ذ. إد القايد وذ. عمر البدوي وذ. ابراهيم النفزاوي والتي سارت كلها في نفس الاتجاه مع التركيز على تماسات مسارات المحتفى بهم معهم . ثم أعطيت الكلمة للمحتفى بهم الذين اختاروا زوايا للقول ورد التحية والعواطف بأشكال مختلفة ثم اختتم الحفل بتسليم تذكار رمزي لكل منهم سلم لهم في جو من الالتفاف والعناق الروحي والجسدي . ومن جمال هذه اللحظة حضور عدد من الأساتذة والمفتشين التربويون من كل التخصصات وجل المديريات الإقليمية للجهة وحتى المتقاعدون منهم ، بل منهم من سافرمنذ الصباح للرشف من هذه اللحظات وإعلان الإيثار والاعتراف.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت