يصدر اليوم الألبوم الجديد “إسكايب” لملك البوب الراحل مايكل جاكسون. إسكايب هو الألبوم الثاني الذي ينسب لمايكل جاكسون منذ رحيله المفاجئ في يونيو/حزيران 2009 في منزله في لوس أنجلس بعد تناوله جرعة كبيرة من الأدوية. وفاة جاكسون أتت في خضم استعداداته للعودة إلى عالم الحفلات المباشرة حين كان بصدد إعداد حفل ضخم أسماه “ذس أيز إيت”.
الألبوم الجديد “إسكايب” أي “فرار” يعتقد أن أغانيه الثماني أصلية وسجلت في ثمانينات القرن الماضي. ويتضمن عدد من الأغاني التي شارك مغنون مشهورون في أدائها مثل جاستن تامبارلايك وماري جي بلايج.
صحيفة “الغارديان” البريطانية قالت عن الألبوم الذي أنتجت أغانيه في الثمانينات أي في أوج عطاء مايكل جاكسون ولم تنشر حينها، “إن الألبوم يوحي بأنه كان ثمرة عمل وجهد كبيرين وأن هناك رغبة في إظهار هذا العمل في أفضل شكل ممكن”.
العملاق الياباني سوني والذي وقع عقدا بعد وفاة مايكل جاكسون ينص على إصدار 7 ألبومات حصرية ومعادة التوزيع خلال عشر سنوات، قرر إهداء أغنية الألبوم الرئيسية مع كل نسخة تباع من هاتف سوني الجديد “أكسباريا زاد2” الذي سيطرح في الأسواق بالتزامن مع طرح ألبوم ملك البوب الراحل “إسكايب”.
إلا أن طرح ألبوم جديد للراحل جاكسون لم يرق للجميع فقد صرح منتج الموسيقى الشهير “لاي رايد” مدير شركة الإنتاج الأمريكية العملاقة جايف ريكورد النيويوركية بأنه يمكن دائما جعل الموتى يغنون… لكن من غير اللائق استغلال أغاني المغني الراحل إلى ما لا نهاية… رغم كل الحب الذي نكنه له.
عماد بنسعيّد/فرانس 24