تعرضت الدكتورة مجيدي عتيقة ، رئيسة المركز الصحي سيدي بوعثمان باقليم الرحامنة ، الى اعتداء مهين من طرف أربعة نقابيين مستخدمون بقطاع الصحة و ينتمون الى احدى النقابات بالإقليم ، بسبب استدعاء الدكتورة عتيقة احدى الممرضات مهمتها مولدة ، هذه الاخيرة رفضت الالتحاق بالعمل الى جانب دعوتها للرفاقها الأربعة ممرضين وممرضتين، مستغلين المثل المشهور ” انصر أخاك ظالما كان او مظلوم” ، حيث كالوا لها مجموعة من الإهانات والسب والقذف وتهديدها ، ولولا تدخل ممرضين اخرين ومستخدمين بالمركز لحماية الدكتورة من بطش النقابيين الأربعة لكانت النتيجة ما لا يحمد عقباها.
الخطير في الامر ،وقبل حلول النقابيين، تم اخبار الدكتورة عتيقة من طرف مندوبة وزارة الصحة بالقول ” هاهم جايين ليك” وهو الامر الذي استغرب له أطر ومستخدمي المركز والنقابات الاخرى ، في غياب اي حماية للاطر الطبية من طرف المندوبة المذكورة. ومن ضمنهم الدكتورة عتيقة التي وضعت شكاية لدى الدرك الملكي معززة شكايتها بثلاث شواهد طبية.
وقد زاد الطين بلة بعدما عمد باشا المنطقة ورئيس الجماعة القروية سيدي بوعثمان ومندوبة وزارة الصحة بالمنطقة بالعمل على تنظيم دعاية كاذبة بين المواطنين بان الأمور بالمركز الصحي سيدي بوعثمان على ما يرام مع العلم ان ” راديو للفحص الطبي ” معطل منذ مدة. مما يفيد -حسب مصادرنا- ان هؤلاء يقوم بحملة انتخابية لجهة معينة . مع العلم ايضا ان نفس الأشخاص يقوم باتصال بالدكتور عتيقة من اجل ثنيها عن مواصلة وضع الشكاية بهؤلاء وسحبها من مخفر الدرك الملكي .
هذا وعلمت ” كلامكم ” أن الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة ، يعتزم مراسلة وزير الصحة والمدير الجهوي للصحة والوكيل العام بمراكش من احل فتح تحقيق حول هذه النازلة وإدانة هذا السلوك الذي تقوم بها هذه الجهات واقتحام مؤسسة عمومية واستغلال ما يسمى العمل النقابي لفرض حالة غير طبيعية .
