بعد فترة خيم خلالها سوء الفهم وصراع المواقع بين صقور حزب البام باقليم الحوز ، تمكن رفاق الياس العماري من رأب الصدع الذي اندلعت شرارته مؤخراً بين قيدوم البرلمانيين ، أحمد التويزي وبرلماني الإقليم المنتمي لنفس الحزب كمال العراقي ، لتعود المياه الى مجاريها من جديد.
وبحسب مصادر عليمة ، فقد أسفرت مساعي حميدة من عقد الصلح بين القطبين الحزبيين المذكورين إرث اندلاع خلاف بين تيارين من نفس الهيئة السياسية حول الامانة الإقليمية للحزب وقوده الأمين الاقليمي الحالي حميد بن ساسي المدعوم من طرف كمال العراقي وبين الوافد الجديد على حزب البام والذي تربى وترعرع داخل بيت دستوي ، أمين المسيوي ، رئيس جماعة زرقطن ونجل القيادي الراحل عبد العزيز المسيوي ، والذي وصفته مصادرنا بكبش فداء هذا التطاحن الحزبي بين صقور البام بالمنطقة ، بالنظر الى طموحه في تولي مسؤوليات الامانة الإقليمية في غياب إجماع وتزكية من مختلف القواعد والتنظيمات البامية بالمنطقة.
وتضيف مصادرنا بأن تيار كمال العراقي أفلح في فرض وتزكية هذا الأخير لترشيحه للانتخبات البرلمانية لفترة جديدة باقليم الحوز. نظرا للنفوذ الذي يتمتع به هذا الشخص داخل النسيج الجمعوي والاقتصادي والسياسي بالإقليم المذكور ، حسب تصريحات مصادرنا.