توصل فرع المنارة مراكش للجمعية المغربية لحقوق الانسان، باتصال هاتفي من مواطن وضعت زوجته توأمين خدج بمستشفى محمد السادس للمرأة والطفل بمراكش.
وحسب الأب ، فإن الطفلين كان في وضعية سليمة. ورغم ذلك توفي الاول يوم السبت 20فبراير والثاني يوم 21، لانه لم يتم وضعهما في الانبوب ،على اعتبار عدم توفره.
واضاف أنه يوم الاثنين المنصرم ، طلب منه انجاز جميع الوثائق ، وسيارة نقل الاموات للقيام بعملية الدفن بالنخيل الشمالي بمراكش.
وحسب نفس المصدر، أنه أمام الضائقة المالية والفقر لم يتمكن من توفير مصاريف السيارة الا يوم الثلاثاء 23 فبراير، ليتم اخباره بان جثامين الصبيين لا وجود لها بمستودع اموات المستسفى وبانه تم دفنهما. وامام اصرار الاب ومكوثه بين اجنحة المستشفى مستفسرا عن مصير جثة ابنيه ، تم اخباره مجددا بان الجثمانين لازالا بمستودع الاموات، فطلب الاطلاع عليهما فقوبل حقه بالرفض ،وبطريقة مستفزة لا تحترم مشاعر الانسان المكلوم ، ولا تعير اي اهتمام للاموات.
وهكذا بعد يومين من الإجراءات لم يتمكن الاب من دفن ابنيه، اللذين توفيا حسب شكايته بسبب الاهمال.
وفي هذا السياق ، استغربت الجمعية للاهمال وضعف التجهيزات بالمستشفيات العاجزة عن تقديم خدمات تليق بالمواطنات والمواطنين، استهجنت عدم احترام مشاعر وحق الطفلين المتوفيين والتسويف والمطالة في تسليم الجثامين قصد الدفن.
