أفادت مصادر مطلعة أن عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، تلقى الضوء الأخضر من “جهات عليا” لمحاورة الأساتذة المتدربين بشكل مباشر قبل الدخول في خطوات تصعيدية جديدة.
وثمة تخوفات كبيرة من أن تتحول احتجاجات الأساتذة إلى “ذريعة” للكثير من الفئات الاجتماعية للانضمام إليهم، بل يسود توجس من انضمام جزء من شباب حركة “عشرين فبراير” إلى الدينامية الإحتجاجية.
واستنادَا إلى ذات المصادر، فإن جهات عليا أخبرت بن كيران بضرورة فتح حوار شامل مع الأساتذة المتدربين للتوصل إلى حلول متوافق عليها تجنبا لتكرار سيناريو إحتجاجات الأطباء التي جّرت على المغرب انتقادات حقوقية واسعة .