احتل المغرب المرتبة 126 عالميا في مؤشر التنمية البشرية، من بين 188 دولة، سنة 2015 حسب التقرير السنوي الذي يصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في هذا الوقت كل سنة.
ورغم أن المغرب حسن ترتيبه بالانتقال من المرتبة 129 سنة 2014 إلى المرتبة 126 سنة 2015 ، فإنه يظل قابعا في مرتبة متأخرة عالميا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويسائل هذا الترتيب المتأخر الخطاب الحكومي الذي يحاول الإيحاء بوجود تحسن في مؤشرات التنمية البشرية وكذلك مردودية الميزانيات والمؤسسات التي وضعت لتحقيق مستوى تنمية بشرية أفضل ينعكس أولا على المغاربة أينما وجدوا في ربوع الوطن وعلى ترتيب البلاد في التقارير الدولية وعلى سمعتها في العالم.
يذكر أن ترتيب المغرب، الذي كان 105 في أول تقرير حول التنمية البشرية صدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سنة 1990، قد تدهور بعد ذلك سنة بعد أخرى إلى أن وصل إلى المرتبة 130 خلال السنوات الماضية.
وقد ساهمت في هذا التدهور مجموعة من المؤشرات المتعلقة بالتعليم والأمية والصحة ووفيات الأطفال والأمهات لدى الولادة والفقر والفوارق ووضعية المرأة، خصوصا بعد المراجعات التي خضع له مؤشر التنمية البشرية المعتمد من طرف برنامج الأمم المتحدة منذ أواسط تسعينات القرن الماضي.
كلامكم/ برلمان كوم