وَصَف القاضي “محمد قنديل” الشهير بقاضي العيون، وصف حزب “العدالة والتنمية” بـ”أخطر حزب على المغاربة”.
وقال “قنديل” في تدوينة على حسابه بالفيسبوك ليلة الاثنين، تعليقاً على محاكمة القاضي “محمد الهيني”، أن “أخطر حزب (و لن أقول سياسي لأنه ليس كذلك) عرفه المغرب هو حزب العدالة و التنمية, و الذي أشبهه “بالكرادة”.
وحسب القاضي “قنديل” فان أسباب وصفه لحزب رئيس الحكومة، بالحزب الأخطر على المغاربة، لسببين :
– أولا: لأنه عندما وصل للسلطة التصق بها بشكل رهيب جدا.
– ثانيا: لأنه بدأ يمتص دماء أبناء الشعب فئة بفئة, و يكمن ذكاء العدالة و التنمية, في أنه كلما استعصت عليه فئة معينة يتركها على أمل الرجوع لها فيما بعد و ينتقل للأخرى كي لا يضيع الوقت في المعارك الجانبية.
وسار “قنديل” في مهاجمة حزب رئيس الحكومة، مُعدداً ما أسماها “مخاطر حزب العدالة والتنمية”، قائلاً :
أين تكمن خطورة العدالة و التنمية؟؟؟ في كونه يطبق المقولة الشهيرة “لفد دقتوا على عام تيتسمى زربان” حزب العدالة و التنمية حزب ممنهج بشكل خطير و رهيب, ظل متربصا بالشعب المغربي و في اللحظة المناسبة انقض عليه, و بدأ يفترس فيه, و هو ينتظر الوقت الكافي ليفترس باقي مكوناته (أقليات الشعب المغربي = من يملك السلطة = الملك و حاشيته) و بعدها يتفرغ لباقي الاحزاب فيفنيها.
وحول الفرق بين “العدالة والتنمية” وبقية الأحزاب المغربية، فان القاضي “قنديل” اعتبر أن الأحزاب المغربية جميعها “وجهان لعملة واحدة”، قائلاً :
ما هو الفرق بين حزب العدالة و التنمية و باقي الأحزاب؟ السلطة و المال و جهان لعملة واحدة, و لا يمكن تفرقتهما. باقي الأحزاب هدفها واضح, الاستيلاء على الثروة (المال) بواسطة الوصول لجزء بسيط من السلطة – فهي إذا صح التعبير قنوعة.
أما حزب العدالة و التنمية فخطورته تكمن فإرادته المتمثلة في الاستيلاء على السلطة (الكعكة بمجملها).
و السلطة بيد الملك, و لكي تصل للملك يجب أن تتجاوز الصور العظيم.
و اتهم القاضي “قنديل” حزب رئيس الحكومة، بتقديم الشعب كـ”عدو للملكية” في جميع معاركه معه.
كلامكم/ زنقة20