أوردت جريدة الصباح خبرا مفاده أن أصوات تيار التشدد إستفاقت داخل حزب العدالة والتنمية بالتزامن مع إقفال عبد الإله بنكيران سنته الرابعة على رأس الحكومة، لتنبهه إلى أن الحزب انشغل بتدبير ملفات اقتصادية واجتماعية على حساب أهدافه المتعلقة بالدفاع عن الأخلاق الدينية وقيم المحافظة. فلم تترد هذه الأصوات في الدعوة إلى جعل السنة الأخيرة من عمر ولايته الحكومية للحزب “عام صحوة” على ذلك الصعيد عنوانها تعزيز “المرجعية الإسلامية للمتجمع والدولة”.
ويمثل هذا التيار كل من القياديين في حركة التوحيد والإصلاح، عبد السلام بلاجي وحسن بويخف، الذي يرأس في نفس الوقت منصب رئيس تحرير منشورات “التجديد”، ودعا الرجلان بنكيران إلى العودة بالحزب إلى الدفاع عن الدين والأخلاق في المجتمع، حسب اليومية.