دعت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE كافة نساء ورجال التعليم للتنديد بما وصفته في بلاغ لها” القمع الوحشي ” عبر المشاركة المكثفة في اعتصام يوم الثلاثاء 12 يناير أمام البرلمان س14 للتعبير على التضامن مع الأساتذة المتدربين وعلى الرفض للمخططات الرجعية والتراجعية والمخرِّبة للتعليم العمومي ولمصالح العاملات والعاملين به وللدفاع عن كرامة المُدرِّسة والمُدرِّس”.
وأدانت الجامعة بقوة هذا” القمع الهمجي” في حق مدرسات ومدرسي أجيال المستقبل، وحملت كامل المسؤولية لرئيس الحكومة المغربية، وطالبت بفتح تحقيق قضائي ومحاسبة كل من ساهم سواء بالأمر أو التنفيذ في هذه “المجازر البشرية البشعة..” و ” بالتحريض والتهديد الصريحين للحكومة ضد الأساتذة المتدربين ونحملها مسؤولية نتائجه وقراراتها التخريبية للمدرسة العمومية، وبتصريحات الحكومة المتضاربة التي تنفي المجازر المرتكبة في حق الأستاذات والأساتذة وأخرى تصرح بعدم علمها بالجهة التي اتخذت القرار..!!”
وجددت الجامعة تضامنها اللامشروط مع الأستاذات والأساتذة المتدربين حتى تحقيق مطالبهم المشروعة كاملة وتثمن احتجاجاتهم” الحضارية والواعية والمتميزة ووحدتهم وتضحياتهم الكبيرة.”كما جددت دعوتها للحكومة إلى تحمل مسؤولياتها كاملة وفتح حوار جدي ومسؤول لإيجاد الحلول الناجعة لمطالب الأساتذة المتدربين وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.