لا زالت مدوية صرخة استغاثة 79 جمعية للمجتمع المدني بمنطقتي ستي فاطمة واوكايمدن، إذ اعتصمت اعداد متعددة من السكان شيبا وشبابا، نساء، رجالا واطفالا، شملهم الإهمال والتهميش، واديا وأرضا وسكانا، فتدهور ولأقصى درجة التعليم وغاب التطبيب وفرغت من المستوصفات، التجهيزات والادوية والاطباء وانعدم النقل المدرسي، ولوثت المنطقة بمياهها واراضيها، المسالك والطرقات الوعرة نجحت في عزل المواطنين في دواوير، استعصى معها تعليم الاطفال، او قضاء أدنى حاجات السكان. ومن تم الهدر المدرسي والفقر والجهل…
تتالت الشكاوى، لكن في رفوف خزانات العمالة استقرت، فلا من أذن تصغى، ولا من قرار يحمي، ولا من مسؤول يتقصى، حتى أنصت المحتجون لخطاب الملك محمد السادس التاريخي للذكرى 16 لعيد العرش المجيد، فبلغت كلماته قلوب مواطنيه قبل ان تصل مسامعهم. فهو القائل:” فطموحنا من اجل إسعاد شعبنا ليس له حدود، فكل ما تعيشونه يهمني، ما يصيبكم يمسني وما يسركم يسعدني، وما يشغلكم أضعه دائما في مقدمة انشغالاتي ” فكانت تلك الكلمة التي ألهمت هؤلاء المصابين المهمشين، للجوء الى بعث رسالة استغاثة منهم لجلالته، راجين تدخله وأمره المطاع، لإنصاف هذه المنطقة المزرية أوضاعها”.
تجدر الاشارة الى ان اليوم 06/12/2015 هو اليوم 22 على التوالي لاعتصام ساكنة المنطقتين