فجر عضو بالمجلس الإقليمي لزاكورة فضيحة من العيار الثقيل، في وجه رئيس المجلس، وعامل الإقليم، بعد كشفه عن وجود 41 موظفا داخل أقسام العمالة يتقاضون أجورهم بشكل عادي، دون أن تطأ أقدامهم مقر العمل.
وأكد المتحدث نفسه حسب جريدة الاحداث لنهاية الأسبوع ، خلال دورة المجلس الأخيرة المخصصة للدراسة والمصادقة على مشروع ميزانية المجلس الإقليمي برسم السنة المالية 2016، أن هؤلاء الموظفين البالغ عددهم 41 موظفا لم تطأ أقدامهم مقر العمالة منذ سنة 1988، علما أنه يستفيدون من أجورهم بشكل عادي ، بالإضافة الى كل الامتيازات الممنوحة إلى الموظفين العاديين .
وأضافت نفس اليومية ، أن إثارة هذه النقطة بالجلسة التداولية للمجلس الإقليمي لزاكورة ، أدى الى دخول مجموعة من الجمعيات الحقوقية على الخط ، بحيث قامت بمراسلة وزير الداخلية و عامل إقليم زاكورة و رئيس مجلسها ، تطالبهم فيها بتطبيق منشور رئيس الحكومة ، المتعلق بالتغيب الغير مشروع عن العمل .
