تُظهر الصفحة الشخصية على فيس بوك لأحد منفذي العملية الإرهابية التي طالت محيط استاد فرنسا الدولي، صوراً للانتحاري العشريني بلال حدفي عاري الصدر
بينما يأخذ حمام شمس ويحتسي عصير كوكتيل، جنباً إلى جنب يتدرب على حمل السلاح مع مجموعة من الأسلحة.
أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية تقريراً عن الإرهابي بلال الحدفي (20 عاماً) الذي فجر نفسه بحزام ناسف خارج محيط استاد “دو فرانس” منذ بضعة أيام، واصفة إياه بالانتحاري صاحب “الوجه الطفولي” والذي سافر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي الذي لقبه باسم “أبو عمر البلجيكي” وأيضاً “بلال المهاجر”، فهو فرنسي من أصل مغربي وكان يقيم في بلجيكا، وذلك وفقاً لتصريحات خبير الإرهاب البلجيكي “غاي فان فليردن”.
ويضم هذا البروفايل الذي تم أرشفته، وكشفت عنه التحقيقات، صوراً منذ عام 2011 وحتى عام 2015. وكان الحدفي أحد الانتحاريين الثلاثة الذين فشلوا في اقتحام ملعب فرنسا الدولي، بحسب الصحيفة، مشيرة إلى أن أحد الإرهابيين فجر نفسه عندما تم توقيفه من قبل حراس الاستاد لتفتيشه، ثم اتبعه الانتحاري الثاني بعد 3 دقائق من التفجير الأول، خارج الاستاد، تلاه الانتحاري الثالث الذي فجر نفسه بالقرب من مطعم ماكدونالدز.