أسرت مصادر عليمة ل ( كلامكم) ، أن أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مقبل خلال الأيام القليلة المقبلة، على تغييرات جذرية في دهاليز الوزارة والمندوبيات والمجالس العلمية والنظارات بربوع المملكة.
وقالت أنه سيباشر بنفسه على حركة التعيينات الجديدة في صفوف مندوبي الوزارة الجهويين، وأيضاً في صفوف رؤساء المجالس العلمية الجهوية ، بحسب التقطيع الجهوي المعتمد حاليا، إلى جانب رئاسة المجلس العلمي الأعلى .
وكشفت ذات المصادر ، أن حركة غير عادية محفوفة بالحذر، تسري هذه الأيام بداخل مكاتب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعدما راج في كواليس الوزارة عن وجود حركة تنقيلات وإعفاءات بداخل المجالس العلمية والمندوبيات والنظارات، مؤكدة عن طرح يفيد إعفاء، أحمد يسف، رئيس المجلس العلمي الأعلى من قيادة هذا الصرح، وتعيين اسم آخر مكانه،
وبحسب المهتمين بالشأن الديني بالمغرب، فهناك خشية واضحة لبعض الأسماء، من إخضاع بعض تعيينات المفترضة، لترضيات وانفتاح الوزارة على أطر من وزارات أخرى، كما حصل في تعيينات سابقة كانت وزارة التوفيق قد أقدمت عليها، خصوصا وأن مسطرة التعيينات في المناصب السامية ، لا تسري بداخل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، باعتبارها تدخل ضمن المجال السيادي للشأن الديني، الخاص بإمارة المؤمنين.
ووفق المصادر ذاتها، فإن المندوب الجهوي ، يعد بمثابة مدير مركزي ويتقاضى أمرة تفوق 30 ألف درهم شهريا، موضحة إن هناك بمناصب بداخل الوزارة تعرف تعيين أطر لا علاقة لها بالشأن الديني، ما يخلق أحيانا اختلالات في التدبير لعدم معرفة هؤلاء المسؤولين بخبايا الشأن الديني.