طالب عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بالاعتذار للشعب المغربي وبسحب دعوة المساواة في الإرث بين الذكر والأنثى.
وأوضح ابن كيران، أن رأيه في الموضوع نابع من كونه رئيس حكومة المملكة المغربية التي يرأسها جلالة الملك أمير المؤمنين، وفي إطار الدستور الذي يقر بكون المملكة المغربية دولة إسلامية، وأيضا كسياسي واع بأن إثارة هذا الملف هو صب للزيت على النار وبحث عن الفتنة.
ابن كيران، الذي حل ضيفا على “برنامج خاص” على قناة ميدي 1 تيفي مساء أمس الخميس، عبر عن قبوله بالاجتهاد بين المسلمين وعلمائهم، رافضا دعوة شعب مسلم متمسك بدينه إلى المساواة في الإرث بين الذكور والإناث، وإثارة الفتنة.
وأبرز ابن كيران أن استقرار المغرب وأمنه وطمأنينته اليوم راجع إلى كونه رفض الاستجابة للغرب في هذا الموضوع، عكس دول أخرى سايرته فيه لتعيش اليوم مشاكل وخراب “بعدما تخلت في وقت من الأوقات عن مرجعيتها”.