على بعد أيام قليلة من انطلاق مهرجان إسني أورغ، المتخصص في السينما الأمازيغية، في دورته التاسعة، يقدم وزير الاتصال هدية مثيرة للجدل إلى المهرجان وإلى السينما الأمازيغية عموما. حيث أصدر الوزير قرارا بتاريخ 22 أكتوبر 2015، تم من خلاله تغيير شروط منح الدعم للأعمال والمهرجانات السينمائية.
وكان القرار الأصلي ينص على ترجمة السيناريو المرشح للدعم إلى اللغة العربية، وهو ما يشكّل تمييزا وإقصاء ضد الإبداع الأمازيغي.
الملفت للانتباه هو أن الوزير قام بتعديل القرار، ليضيف إليه ضرورة دعم الأعمال والمهرجانات الصحراوية الحسانية، مع استمرار إقصاء الإبداع السينمائي الأمازيغي، حيث لم تذكر الأمازيغية نهائيا في القرار في نسخته الأصلية أو التي تم تعديلها مؤخرا.