مراكش…البيجيدي أم الأحرار..صراعات وتوافقات ولا شيئ حٌسم.

مراكش…البيجيدي أم الأحرار..صراعات وتوافقات ولا شيئ حٌسم.

- ‎فيآخر ساعة
292
0

 

 

تتجه الانظار صوب مراكش، في تنافس شرس نحو تشكيل مجلس الجماعة ومجلس الجهة. الحزبان الحليفان “البيجيدي” والأحرار” يبدو أن مهمتهما في تدبير التوافقات لن تكون بالسهلة، بالنظر للمستجدات التي طرأت في الساحة السياسية، حيث بدأت تنفرط العديد من التعاقدات التي كانت مبرمة بين أحزاب الأغلبية فيما بينها وكذا بين المعارضة.

ففي الوقت الذي استطاع “البيجيدي” اكتساح القلعة الحمراء، ما يخول له الحصول بشكل مريح على رئاسة المقاطعات والظفر بالعمودية، ينتظر الحليف “الأحرار” حقه في الكعكة؛ ليحتدم الصراع بين مرشح البيجيدي، غالبا، الكاتب الجهوي العربي بلقايد ، والأمين العام الجهوي لحزب الأحرار “البنين”.

فهل سيضحي البيجيدي بالعمودية ويسلمها للبنين، أم أن البيجيدي ستفتح شهيته، ويذهب بمنطق الإستحقاق إلى حيازة العمودية. أسئلة تظل عالقة رغم تناسل الشائعات حول الحسم لصالح “بلقايد” للظفر بالعمودية.

لا شيء حسم هكذا علق أحد المطلعين على شؤون حزب “البيجيد” بمراكش، المشاورات سارية. المنطق يجعل العمادة بيد “البيجيدي”، لكن التوافقات بين الزعماء بنكيران ومزوار؛ قد تقلب كل التوقعات لتذهب العمودية للبنين. معطى آخر هو مدى وفاء مناضلي الاحزاب للميثاق التحالفات، وهو ما يضع كل ما توول إلى حد الآن موضع ارتياب.

‎إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك ايضا ان تقرأ

RADEEMA تعلن عن إغلاق الملحقات التجارية بمراكش يومي الجمعة والسبت