تقدم الأمير إسماعيل منذ أيام بشكاية الى الشرطة في الدار البيضاء عبر محاميه أكرم يطالب فيها بتعويض يتجاوز 20 مليار سنتيم ضد كل من حسن بنعبد العالي وصدر الدين بنهيمة صهري شقيقه الأمير مولاي هشام.
وأفادت مصادر قضائية مقربة من الملف أن الأمير يتهم صهري شقيقه بالتصرف بسوء نية في أموال مشتركة. لكن في المقابل، يؤكد حسن بنعبد العالي وصدر الدين بنهيمة في تصريحاتهما أمس الاثنين للشرطة أن الأمير لا يتوفر على أي حقوق مالية ولا يمكنه المطالبة بأي تعويض في شركة لا يوجد فيها أصلا.
ويسعى الأمير مولاي هشام العلوي جاهدا هذه الأيام إلى “إخراج” شقيقه الأمير مولاي إسماعيل من بيت العائلة بالرباط، بعد أن منحه مهلة بضعة أسابيع من أجل إخلاء البيت الذي يقطن فيه الأمير إسماعيل رفقة أسرته الصغيرة.
وأفادت مصادر ذاته بأن الأمير البكر للراحل مولاي عبد الله أعطى الإذن لبعض المشتغلين في ميدان السمسرة بأن يعرضوا البيت الذي يقيم فيه أخوه الأصغر للبيع، حيث إن “السماسرية” باتوا يلجون غرف منزل الأمير من أجل معاينتها، ومنها غرفة رضيعه الذي لا يتجاوز ستة أشهر، دون الأخذ بعين الاعتبار أن أخاه لازال يقيم فيه”.
