مع اشتداد حرارة الإنتخابات الجماعية وأمام الصلاحيات الواسعة التي منحها دستور 2011 للجهة، يعيش حزب الحركة الشعبية غليانا كبيرا بسبب عدم الحسم في وكلاء لوائح الجهات، حيث أصبح الصراع محتدما بين بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب .
وقد إستطاع المهدي عثمون عضو المكتب السياسي وبعد صراع مرير مع وزير السياحة لحسن حداد، الظفر بوكيل لائحة خريبكة للجهة خنيفرة بني ملال، عكس رغبات لحسن حداد، مما حذا بهذا الأخير إلى النزول بكل ثقله مستعملا في ذلك قوة الثلاثي امحند العنصر وحليمة العسالي ومحمد أوزين من أجل نيل وكيل لائحة الرباط للجهة التي يتنافس عليها أكثر من عضو في المكتب السياسي خالقا بذلك أزمة قد تنذر بإنفجار داخل الحزب، خصوصا وأن أحد القياديبنهدد بتقديم استقالته في حالة منح لحسن حداد وكيل لائحة الحزب بالرباط، داعيا غريمه بالتوجه إلى معقله الإنتخابي أبي الجعد