فر عدد كبير من اعضاء غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش اسفي، من خلوة كان نجيب ايت عبد المالك. مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار قد رتبها بإحدى مدن الشمال، من أجل ضمان اغلبية مريحة تضمن له ولاية ثانية لرئاسة الغرفة المذكورة.
وتعزو مصادر من بعض الأعضاء الفارين من نجيب ايت عبد المالك ، أن الجميع الذين كانوا في خلوة بفيلا بإحدى المدن بشمال المملكة، تفطنوا أن حزب البام سيفوز برئاسة الغرفة وان نجيب ايت عبد المالك لا يتوفر على اغلبية لضمان ولاية ثانية، مما دفع بالعديد من الأعضاء الى الفرار في جنح الظلام والحلول بمراكش ليلتحقوا بل فريق الثاني .