حسن طارق بدأ يفك الارتباط مع العدالة و التنمية بعد دخوله على الخط في المحنة التي شهدتها العدالة و التنمية مؤخرًا بين صقور الجماعة الممثلين للامانة العامة لحزب العدالة و التنمية ، وبين التوحيد و الاصلاح الجماعة الدعوية ، بعد إتجاه وسطاء من داخل الجماعة ومقربين منها الى اقالة الوزيرين، وعدم استوزار حامد الدين بسبب تورطه في اغتيال آيت الجيد، و تجميد عضوية عبد العزيز افتاتي الذي كان يدفعه في اتجاه استوزار حسن طارق محل الوزير المقال الشوباني ، يبدو أن حسن طارق بدأ يُسخر نفوذه داخل العدالة و التنمية و بالتالي يهيئ لمرحلة جديدة من تغيير المسار من خلال ديمقراطية الرأي، محاولا استباق الأمور، خاصة و ان الشبيبة الاتحادية تدفع في اتجاه عرض هذا الاخير امام لجنة الاخلاقيات.