توصلت الجريدة ببيان شديد اللهجة صدر بتاريخ 8 يونيو 2015عن النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل تتصدره عبارة باللغة الدارجة “مازال زايد فيه”. العبارة تشير الى مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية ONOUSC الذي سجلت ضده سلسلة من الخروقات خلال عملية إعداد لوائح مرشحي انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، حيث تكتم عليها و لم ينشرها و “جعلها سرا من أسرار الدولة” كما ورد في بيان النقابة. خروقات المدير لم تتوقف عند هذا الحد، حيث لم يتردد ها الأخير في نصب “”محاكم تفتيش” و أخذ في استنطاق بعض الموظفين المرشحين من مدينة طنجة، و أرغمهم على توقيع محاضر بأقوالهم في مشهد يذكر ب”الكوميسارية”.
بيان النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية طالب بإلغاء انتخابات الأحياء الجامعية و إعادة إجراءها بإشراف مباشر من الوزارة الوصية، و علل ذلك بعدم توفر إدارة المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية “على الدراية القانونية و الكفاءة المهنية للإشراف على الانتخابات ( عدم نشر اللوائح، طبع لوائح نقابة بلون و شعار نقابة أخرى، عدم الإعلان عن النتائج ، الخ…). و استرسل البيان بعد ذلك بتنديد شديد بما أقدم عليه المدير العام من استدعاء لعضو المكتب الوطني المتفرغ نقابيا و محاولة “استنطاقه” دون إبلاغ النقابة.
تجدر الإشارة الى أن المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية لم يعلن الى حدود الآن عن نتائج انتخابات ممثلي اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء بعد مرور أكثر من 5 أيام على تاريخ التصويت الذي كان يوم الأربعاء 3 يونيو 2015، و قد أكد بيان النقابة على أن هذه الأخيرة تمكنت من الحصول على غالبية مقاعد هذه اللجان بشتى المواقع الجامعية بما مجموعه 105 مقعد مبتعدة عن أقرب منافسيها ب46 مقعد، الشيء الذي يجعلها في غنى عن أي مقاعد إضافية لضمان احتلالها للمرتبة الأولى وطنيا، لكنها مع ذلك لن تتخلى عن حقها في الاطلاع على نتائج انتخابات الأحياء الجامعية و تدعو موظفي هذه المؤسسات الى التعبئة و اليقظة من أجل التصدي لخروقات المدير العام الذي وصفته ب”مدير من زمن أخر، يريد التحكم في كل شيء و إخضاع الجميع الى قانونه الخاص و طريقته في التسيير”.
الى ذلك حاولت (كلامكم ) الاتصال بالمدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية،لاستقراء رأيه حول هذه الاتهامات ، الا ان هاتفه ظل خارج التغطية، والجريدة مفتوحة في وجه للرد او تبيان حقيقة هذه الاتهامات.
تعليق واحد
المكتب الوطني للاعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية
تحية طيبة و بعد
علاقة بالبيان الذي نشرته مجلتكم كلامكم تحت عنوان مدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية و الثقافية “مازال زايد فيه”نطلب منكم موافاتنا بعنوانكم البريدي الالكتروني مرفوقا برقم هاتفكم و رقم الفاكس لنتمكن من إرسال رد الادارة على ما نشر و السلام.