أكد كامل أبوعلي المستثمر ورجل الأعمال المصري صاحب شركة “البتروس” على هامش الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف بعض العمال ومستخدمي فندق “البتروس جاردن” ، أن ما صاحب الوقفة، إنما هي إشاعات ومغالطات للرأي العام واتهامات مجانية لاتستند على أي حجج ودلائل، مضيفا أن الأمر يتعلق باستثمار ضخم يقدر بمليار و200 مليون درهم، يهم إحداث مركب و تجاري مول سياحي ضخم، سيرى النور في شهر شتنبر القادم.
وابرز أبو علي الذي تحدث في تصريح خاص الى كلامكم ، أن المشروع سيوفر حوالي 1200 فرصة عمل مباشرة وأزيد من 5000 فرصة عمل غير مباشرة، مؤكدا أن كل المشاكل المتعلقة بمتأخرات الأداء “الأجور والمستحقات الاجتماعية” للعمال والتي كانت على عاتق الشركة السابقة، قبل أن تسند إدارتها لشركة البتروس، قد تم أداءها بشكل كامل، احتراما لروح المقاولة المواطنة رغم تحمل الشركة لخسارة مالية تجاوزت 70 مليون درهم.
وقال أبو علي في ذات التصريح ، أن شركة “البتروس” التزمت بكل بنود البرتكول بينها وبين العمال، والذي تم توقيعه بمقر ولاية جهة مراكش، موضحا أنه وفي سابقة من نوعها على الصعيد الوطني حافظت الشركة على أجور كل المستخدمين والمستحقات الاجتماعية بنسبة 100 في المائة طيلة مدة الأشغال مند شهر دجنبر2013 إلى غاية انتهاء الاعمال، وقامت الشركة بتنفيذ هذا الالتزام، كما حافظت الشركة على أجور جميع المستخدمين الذين يعانون من المرض وعددهم 27 مستخدم الذين ظلوا يتوصلون بكامل رواتبهم الشهرية رغم عدم قيامهم بأي عمل.
ونفى أبو علي نفيا قاطعا أي تفويت أو بيع لأصول الشركة أو أي وحدة من وحداتها لأي جهة كانت خلافا للإشاعات المغرضة التي تروجها بعض الجهات، مضيفا أن الشركة تؤمن بدولة القانون والمؤسسات، وتلتزم بتطبيق كل القوانين الجاري بها العمل كما أنها في نفس الوقت ستدافع عن نفسها اتجاه أي مس بوضعها الاعتباري، وسمعتها كإحدى ركائز الاستثمار بهذه المدينة.
ولمح أبو علي، رئيس مجلس إدارة البتروس ، أن الشركة ملتزمة بإتمام هذا المشروع الذي سيشكل قيمة مضافة لهذه المدينة، وأن الشركة دأبت على احترام قانون الشغل، وحقوق العمال السلمي المشروع، مبديا استعدادها للحوار مع مكتب نقابي مسؤول، وملتزم بالقواعد العامة للحوار بعيدا عن أسلوب الابتتزاز وتغليبا لمصلحة المستخدمين، والمؤسسة وبعيدا عن المصالح الشخصية. معلنا أنه مؤمن بالاستثمار بالمغرب وبمراكش خاصة وأنه سيحافظ على استثماراته بالمغرب، وسيطورها بما في ذلك مدينتي فاس وأكادير.
