كتب/ محمد موقس
تفعيلا للمقتضيات المؤطرة للاتفاقية المبرمة بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الطاقة والمعدن والماء والبيئة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ، احتضنت فضاءات دار الشباب بمقاطعة سيدي يوسف بن علي يوم الأربعاء الماضي، نشاطا تأطيريا وتحسيسيا ، استهدف مجموعة من الجمعيات المدنية المهتمة بالشأن البيئي والتربية الإيكولوجية ، الى جانب النوادي البيئية المحدثة بمختلف دور الشباب التابعة لجهة مراكش تانسيفت الحوز.
الملتقى التحسيسي المذكور أطره العربي الحسني المدير الإقليمي لوزارة الشباب والرياضة بولاية مراكش ، الى جانب مستشار الوزيرة حكيمة الحيطي ، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة ، وذلك بحضور نخبة من الفعاليات المهتمة والفاعلة في المجال البيئي والجمعوي بالإقليم والجهة .
وفي كلمته بالمناسبة ، ركز العربي الحسني المدير الإقليمي بوزارة الشباب والرياضة بولاية مراكش على أهمية حماية البيئة والحفاظ على المجالات الإيكولوجية الوطنية باعتبارها ثروة طبيعية وطنية من واجب الجميع ان يتحمل مسؤوليته التاريخية والوطنية وان يبادر الى الانخراط في مختلف الأنشطة والمبادرات الهادفة الى العناية بالبيئة ومتلف مجالاتها وفي مقدمة هؤلاء الجمعيات والنوادي البيئية التي اعتبرها بمثابة النواة الاساسية والشرايان الفعال الذي يضطلع بمختلف الأدوار الطلائعية التي تسعى الى خلق تنمية بيئية مستدامة.
كما شكر المدير الإقليمي شركاء لوزارة في مجال حماية البيئة وتقديم الدعم اللوجستيكي والتقني لدور الشباب النشيطة بالإقليم وبالجهة وفي مقدمتهم الوزارة الوصية على البيئة وسلطات ولاية مراكش والمجلس الجماعي للمدينة ، مشيدا في اخر المطاف بالدور الفعال والحيوي الذي تلعبه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة بقيادة رئيستها الأميرة لآلة حسناء، خاصة على مستوى التأطير والتكوين وتفعيل الشركات ذات الاهتمام بالموضوع وتقديم الدعم المادي واللوجستيكي لمختلف الفرقاء والمتدخلين في هذا المجال .
ويذكر أن هذا الملتقى التأطيري والتحسيسي تم خلاله توزيع مجموعة من الآليات اللوجستيكية والمعدات التقنية على النوادي البيئية النشيطة في أفق دعمها وتشجيعها على العطاء والاستمرارية.
تعليق واحد
fayssal
رائع جدا مثل هذه المبادرات. الله يوفق
شكرا لكم على هذه المعلومات